افتُتحت "قمة المستقبل" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم (الأحد)، باعتماد "ميثاق المستقبل".
وفي كلمة افتتاح هذه القمة، التي تستمر يومين، قال فيليمون يانغ، رئيس الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، "مستقبلنا بين أيدينا".
وأشار إلى أن العالم يقف عند مفترق طرق من التحول العالمي، حيث يواجه تحديات غير مسبوقة تتطلب تحركا جماعيا عاجلا.
وأضاف "من الصراعات وتغير المناخ إلى الفجوة الرقمية، ومن عدم المساواة إلى التهديدات ضد حقوق الإنسان، نواجه جميعا تحديات عميقة".
لكن "هناك أمل لأن التحديات تأتي مع الفرص" وهناك مستقبل أكثر إشراقا "في متناول أيدينا"، وفقا لما قال.
وأوضح يانغ أن "ميثاق المستقبل" يمثل التعهد بمعالجة الأزمات العاجلة ويضع أيضا الأساس لنظام عالمي مستدام وعادل وسلمي، مضيفا أن هذا الميثاق سيعزز أهداف التنمية المستدامة والمجتمعات الشاملة والعادلة والصالح العام للبشرية.
وأشار إلى أن هذه القمة تقدم فرصة تاريخية لضمان أن يتم تقاسم التقدم بشكل منصف عبر جميع الدول والمجتمعات في كل مكان.
وفي كلمته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن العالم يمر بمرحلة من الاضطراب والتحول، مضيفا "لكننا لا يمكننا الانتظار حتى تتوفر ظروف مثالية".
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتخذ الخطوات الحاسمة الأولى نحو تحديث وإصلاح التعاون الدولي لجعله "أكثر ترابطا ونزاهة وشمولا الآن، واليوم".
وقد تم اعتماد ميثاق المستقبل بالإجماع، حيث يغطي مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك السلام والأمن، والتنمية المستدامة، وتغير المناخ، والتعاون الرقمي، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، والشباب والأجيال المقبلة، وتحول الحوكمة العالمية.