عُقدت قمة شرق آسيا الـ19 في العاصمة اللاوسية فينتيان اليوم (الجمعة)، حيث ركزت على توطيد التعاون في إطار قمة شرق آسيا لتعزيز التفاهم المتبادل والثقة المتبادلة.
وفي كلمته أمام القمة، قال رئيس وزراء لاوس سونكساي سيفاندون إن قمة شرق آسيا لا تنفصل عن الهيكل الإقليمي المتمحور حول الآسيان، مضيفا أن التعاون في إطار قمة شرق آسيا حقق تقدما كبيرا واتسع بشكل كبير على مدى السنوات الـ19 الماضية.
وشدد على أهمية توطيد التعاون في إطار قمة شرق آسيا من أجل تعزيز التفاهم المتبادل والثقة المتبادلة والموثوقية المتبادلة، التي تعد عناصر أساسية لتحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار والتنمية المستدامة.
وقال إن الاجتماع أتاح فرصة قيمة لمناقشة سبل مواصلة توطيد التعاون في إطار قمة شرق آسيا بهدف تعزيز أهميتها وفعاليتها.
وقد حضر قمة شرق آسيا الـ19 قادة وممثلون من دول الآسيان، بالإضافة إلى الصين واليابان وجمهورية كوريا والهند وأستراليا ونيوزيلندا وروسيا والولايات المتحدة.
ومنذ تأسيسها في عام 2005، تعد قمة شرق آسيا بمثابة منصة للحوار بشأن القضايا الإستراتيجية الواسعة ذات الصلة بشرق آسيا، فضلا عن القضايا الإقليمية والعالمية الأخرى، بهدف تعزيز السلام والاستقرار والرخاء المشترك في شرق آسيا وما وراءها.
تضم الآسيان، التي تأسست في عام 1967، بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
وتعقد قمتا الآسيان الـ44 والـ45 والقمم ذات الصلة، بما في ذلك قمة شرق آسيا، تحت عنوان "الآسيان: تعزيز التواصل والمرونة".