قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يوم (الجمعة) إن الصين تعارض بشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية لمنطقة تايوان الصينية، وتحث الولايات المتحدة على وقف تسليح منطقة تايوان بأي شكل من الأشكال والتوقف عن التواطؤ مع القوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان" وعن دعمها.

وفي 10 أكتوبر، أصدرت وزارة الخارجية قرارا على موقعها الإلكتروني باتخاذ تدابير مضادة ضد ثلاث شركات عسكرية أمريكية وعشرة من كبار المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين.

وردا على سؤال ذي صلة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي إن الصين تعارض بشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية لمنطقة تايوان الصينية. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة قدمت حديثاً،مرة أخرى،مساعدات عسكرية ضخمة لمنطقة تايوان الصينية، وهو ما ينتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982.

وقالت ماو إن مثل هذا البيع يتدخل بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين، ويقوض بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها. ووفقا لقانون مكافحة العقوبات الأجنبية الصيني، قررت الصين اتخاذ تدابير مضادة ضد الشركات العسكرية الأمريكية الثلاث والمسؤولين التنفيذيين الكبار الأمريكيين العشرة سالفي الذكر.

وأكدت ماو أن ما يسمى "استقلال تايوان" يتعارض مع سلام مضيق تايوان مثلما تتعارض النار مع الماء، وإن محاولة سلطات لاي تشينغ - ته رفض إعادة التوحيد من خلال استخدام القوة غير مجدية. وأكدت أنه أياً كانت كثرة الأسلحة التي تشتريها هذه السلطات، لا يمكنها إيقاف التوجه التاريخي نحو إعادة توحيد الصين.