خبراء: لاي تشينغ-ته يعلق آماله على الدعم الأجنبي، لكن ذلك محض وهم

 قال خبراء من البر الرئيسي الصيني إن خطاب زعيم تايوان لاي تشينغ-ته في 10 أكتوبر الجاري أظهر حرصه على الاعتماد على الدعم الأجنبي من أجل "استقلال تايوان"، ومع ذلك فهو محكوم عليه بخيبة الأمل.

وقالت شاو يوي تشيون، باحثة كبيرة في معهد شانغهاي للدراسات الدولية، في ندوة حول مسألة تايوان عقدت في جامعة تسينغهوا يوم الجمعة الماضي، إن لاي، الذي أكد مرارا وتكرارا على "الديمقراطية" في خطاباته، قد تبنى بالكامل رواية "الديمقراطية مقابل الاستبداد" التي اختلقتها القوى المناهضة للصين في الولايات المتحدة.

وقال تشنغ جيان، باحث كبير في لجنة خاصة بالمجلس الصيني لتعزيز إعادة التوحيد الوطني السلمي، إن لاي سعي جاهدا لربط نفسه باستراتيجية الولايات المتحدة والغرب المتمثلة في "استخدام تايوان لاحتواء الصين"، متوسلا للحصول على دعمهم.

وأكد تشنغ أن لاي بالغ في بعض المزايا التكنولوجية والتنموية التي تتمتع بها تايوان، في محاولة لاختلاق الوهم بأن سلطات تايوان تحظى بدعم من المجتمع الدولي.

ومع ذلك، فقد حطم الواقع هذا الوهم مرارا وتكرارا، حسبما ذكر الباحث.

وقالت شاو إن تايوان زادت إنفاقها العسكري بناء على طلب الولايات المتحدة، واستخدمت الأموال التي كسبها سكان الجزيرة بشق الأنفس لشراء أسلحة أجنبية عفا عليها الزمن.

وأضافت أن استعداد لاي للعمل كبيدق للقوى الخارجية يضر بشكل خطير بسلامة ومصالح ورفاه سكان تايوان.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق