كبير المشرعين الصينيين يعقد محادثات مع رئيسة مجلس الشيوخ الأسترالي

أجرى كبير المشرعين الصينيين تشاو له جي محادثات مع رئيسة مجلس الشيوخ الأسترالي سو لاينز، في بكين يوم (الاثنين).

وقال تشاو، وهو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إن الحوار بين البلدين في مختلف المجالات يُستأنف حاليا ويتم تعزيزه بطريقة منظمة، كما أصبح التعاون العملي والتبادلات الشعبية أكثر نشاطا، مضيفا أن هذه هي النتيجة التي تحققت بشق الأنفس إثر الجهود المشتركة للجانبين وينبغي أن نعتز بها.

وفي معرض إشارته إلى أن الحفاظ على الفهم الصحيح لبعضنا البعض هو الشرط الأساسي لتنمية العلاقات الصينية-الأسترالية، قال تشاو إن الصين تأمل في أن يحافظ الجانب الأسترالي على فهم صحيح للصين، وأن ينظر إلى التنمية في الصين بطريقة موضوعية وإيجابية، وأن يحترم المصالح الأساسية والشواغل الكبرى للصين، وأن يعزز الأساس السياسي للعلاقات الثنائية.

ودعا تشاو الجانبين إلى تعزيز التعاون في المجالات التقليدية مثل الطاقة والتعدين والزراعة، وتوسيع التعاون في المجالات الناشئة مثل التكنولوجيا الخضراء والطاقة الجديدة والذكاء الاصطناعي، وتعزيز بيئة نزيهة ومنفتحة للتجارة والاستثمار.

وأضاف أنه يتعين على الجانبين تعميق التعاون في مجالات مثل الثقافة والتعليم والسياحة، فضلا عن التعاون على المستوى دون الوطني، وتعزيز التبادلات بين شباب البلدين بنشاط.

وأعرب تشاو عن استعداد المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني للعمل مع مجلس الشيوخ الأسترالي للتركيز على تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، وتعزيز التبادل الودي، وتبادل الخبرات في مجالات الحوكمة والتشريع والرقابة.

وأعرب أيضا عن استعداد الصين لتقاسم فرص التنمية مع دول مثل أستراليا، وتعزيز التحول الأخضر والتنمية الخضراء على الصعيد العالمي، وتعزيز اقتصاد عالمي مفتوح.

من جانبها، قالت لاينز إن العلاقات بين أستراليا والصين مهمة للغاية، وإن العلاقات الثنائية المستقرة والبناءة تخدم مصالح كلا البلدين والمنطقة الأوسع، مشيرة إلى أن أعضاء وفد مجلس الشيوخ الأسترالي في الصين ينتمون إلى أحزاب سياسية ومناطق مختلفة في أستراليا، لكن الشيء المشترك بينهم جميعا هو أملهم في رؤية تنمية صحيّة للعلاقات الثنائية.

وفي معرض إشارتها إلى أن استقرار العلاقات الثنائية وتحسينها مشجع، قالت لاينز إن أستراليا تأمل في أن يتمكن الجانبان من تعزيز التعاون البراجماتي بشكل أكبر في مجالات الاقتصاد والتجارة والاقتصاد الأخضر وتغير المناخ والتبادلات الشعبية، مضيفة أن الحوار المفتوح بين الجانبين وتحسين التعامل مع الخلافات يسهمان في تحقيق نتائج مربحة للجانبين. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق