تعتقد الصين بأن التجارة في السلع بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي ستستمر في النمو بسرعة عالية وستحقق نتائج مربحة للطرفين على مستوى أعلى، وفقا لما قاله متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم (الخميس).
أدلى المتحدث لين جيان بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي تعليقا على التعاون التجاري والاقتصادي بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (إيكلاك)، تعد الصين شريكة تجارية مهمة وسوق التصدير الأسرع نموا بالنسبة لهذه الدول.
وأوضح لين أن المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين هما المبدأ الأساسي لنمو العلاقات بين الصين وهذه المنطقة، مشيرا إلى أن التجارة في السلع بين الجانبين بلغت 427.4 مليار دولار أمريكي في الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام، بزيادة بلغت 7.7 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي المبلغ للعام بأكمله 500 مليار دولار أمريكي.
وأشار لين إلى أن التجارة في السلع بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي منذ بداية القرن الجديد نمت بمعدل أسرع بكثير من التجارة مع العالم، ما يبرز الطبيعة التكاملية العالية لاقتصادات كلا الجانبين.
وذكر أن تشيلي أصبحت ثاني أكبر مصدر لواردات الفواكه الطازجة إلى الصين، وأن سلسلة الصناعة الصينية للطاقة الجديدة تقدم حلا أكثر فعالية من حيث التكلفة للتحول الأخضر في المنطقة.
وأكد لين أن الزيادة في التجارة في السلع بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي، تدعمها السوق الكبيرة والآفاق الواعدة بين الجانبين.
وقال: "نظرا لأن الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي تعتبران بعضهما البعض فرصا للتنمية، فإن الصين تؤمن بأن التجارة في السلع ستستمر في النمو بسرعة عالية وستحقق نتائج مربحة للجانبين على مستوى أعلى، بفضل الجهود المتضافرة للجانبين".