احتفظت بكين بمكانتها كأفضل مدينة علمية في العالم، وفقا لأحدث تصنيفات المدن العلمية العالمية لمؤشر نيتشر إندكس، والتي صدرت يوم الخميس.
عززت العاصمة الصينية ريادتها في تصنيفات المدن العلمية، وتليها شانغهاي، التي تفوقت على نيويورك في التصنيف، الذي يتتبع المساهمات في المقالات البحثية المنشورة في مجلات العلوم الطبيعية والعلوم الصحية عالية الجودة.
كما كشفت بيانات المؤشر عن تحول كبير هذا العام، حيث أصبحت نصف أفضل 20 مدينة علمية الآن متواجدة في الصين. والآن تتنافس عواصم المقاطعات في البلاد التي كانت غير معروفة نسبيا في الغرب جنبا إلى جنب مع المراكز العلمية الراسخة في أوروبا وأميركا الشمالية.
وقال سايمون بيكر، رئيس تحرير نيتشر إندكس، إن ظهور هذه المدن كمراكز أبحاث تنافسية تتسبب في التقدم العلمي والسياسة الاقتصادية والاستراتيجية السياسية.
وأضاف أنه في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى توسيع نطاق معرفتها وابتكارها، فإن العديد من هذه المدن سريعة التطور متخصصة في القطاعات التكنولوجية الرئيسية مثل السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية، وتتماشى أهدافها المحلية إلى حد كبير مع الاستراتيجيات الوطنية لتعزيز الاكتفاء الذاتي الاقتصادي للبلاد، مثل "صنع في الصين 2025"، وهي سياسة مصممة لتحويل البلاد نحو صناعات التكنولوجيا الفائقة القائمة على المعرفة.