الخارجية الصينية: الصين مستعدة لإثراء محتوى العلاقات مع البرازيل

 قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس إن الصين على استعداد للعمل مع البرازيل لإثراء محتوى العلاقات الثنائية بشكل مستمر في العصر الجديد، وذلك في معرض رده على سؤال حول زيارة الدولة التي أجراها الرئيس شي جين بينغ إلى البرازيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحفي يومي إن رئيسي الصين والبرازيل أعلنا خلال الزيارة قرارا مشتركا برفع مستوى العلاقات الثنائية إلى مجتمع مصير مشترك بين الصين والبرازيل من أجل عالم أكثر عدلا وكوكب أكثر استدامة، وتعزيز التضافر بين مبادرة الحزام والطريق واستراتيجيات التنمية البرازيلية.

وأشار المتحدث إلى أن الرئيس شي جين بينغ، والرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، استعرضا العلاقات الصينية-البرازيلية على مدى الأعوام الخمسين الماضية، واتفقا على أن العلاقات الآن في أفضل مراحلها في التاريخ، وتكتسب قدراً أكبر من الأهمية العالمية الاستراتيجية وطويلة الأمد، وأصبحت نموذجا للتقدم المشترك والتضامن والتعاون بين الدول النامية الكبرى.

وقال لين إن الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتضافر استراتيجيات التنمية في البلدين من شأنهما بالتأكيد أن يمكّنا البلدين من المضي قدما في تحقيق إنجازات تُضاف إلى الإنجازات السابقة في العلاقات ودخول "الـ50 عاما الذهبية" المقبلة، فضلا عن تقديم مثال لدول الجنوب العالمي للسعي إلى القوة من خلال الوحدة وتقديم إسهامات جديدة في زيادة تمثيل وصوت الدول النامية في الحوكمة العالمية.

وأشار لين إلى أن الرئيس شي أشار أيضاً إلى أن العام المقبل يوافق الذكرى السنوية الـ10 للإطلاق الرسمي لمنتدى الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. وأكد أن الصين على استعداد للتعاون مع البرازيل ودول أمريكا اللاتينية الأخرى للارتقاء بمستوى التعاون بين الصين وأمريكا اللاتينية إلى آفاق جديدة.

ونقل لين عن أسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه، قوله "إن الهدف الأجمل دائما هو الهدف التالي"، موضحاً أن الفصل الأروع في العلاقات الصينية-البرازيلية لم يأت بعد.

وأضاف لين قائلا "مع وضع مستقبل البشرية ورفاه الشعوب في الاعتبار، فإن الصين مستعدة للعمل مع البرازيل لإثراء محتوى العلاقات الثنائية بشكل مستمر في العصر الجديد، وحماية التعددية الحقيقية، وإرسال رسالة قوية بشأن العصر الجديد مفادها أننا نختار التنمية بدلا من الفقر، والتعاون بدلا من المواجهة، والعدالة بدلا من الهيمنة، ونعمل معا لكي يصبح العالم مكانا أفضل."

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق