v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
أعزائي المستمعين، السلام عليكم. لم يبق إلا شهر على افتتاح أولمبياد بكين. وقد افتتح أمس الاثنين \8 يوليو\ بشكل رسمي المركز الإعلامي الرئيسي لأولمبياد بكين باعتباره المركز الرئيسي لتغطية الصحفيين من كل أنحاء العالم أولمياد بكين وبه المركز الاذاعي الدولي ومركز الإعلام الدولي. وابتداء من اليوم نفسه، ستقدم هذه المراكز الثلاثة خدمات إعلامية لأكثر من عشرين ألف صحفي مسجل وعدد غير محدد من الصحفيين غير المسجلين في كل أنحاء العالم. اذن، ما هي الخدمات التي ستقدمها هذه المراكز الثلاثة للصحفيين؟ في برنامجنا الخاص بمناسبة تبقي شهر على افتتاح أولمبياد بكين، نقدم لكم تقريرا بعنوان: أولمبياد بكين يقدم خدمات تفصيلية لوسائل الإعلام في كل أنحاء العالم
وفي البداية، من الضروري أن نعرفكم مدى اهتمام وسائل الإعلام العالمية بأولمبياد بكين. أوضح يانيس إكسارتشوس المسؤول الأكبر عن الشركة المحدودة لبث أولمبياد بكين باعتبارها تاجرا رئيسيا لبث أولمبياد بكين أن شركته تتوقع أن يتابع أربعة مليارات شخص في العالم كله أولمبياد بكين من خلال التلفزيون.
"بالطبع فإنه بعد أربع سنوات من أولمبياد أثينا إلى أولمبياد بكين، إزداد عدد الناس في العالم كله الذين يريدون متابعة الأولمياد عبر التلفزيون وغيره من وسائل الإعلام، مثلما هو صارت في الهند والصين، فليس من الصعب أن نفهم أن عدد وسائل الإعلام التي تهتم بالأولمبياد قد ازدادت أكثر فأكثر أيضا."
علم أن أن بي سي الأمريكي وهو أكبر تاجر له الحق في بث أولمبياد بكين قد وضع خطة ضخمة لتغطية أحداث الأولمبياد، حيث سيقدم برامج البث المباشر على مدى 3600 ساعة خلال السباقات.
وفي ظل هذه التغيرات الكبيرة، سيتحشد أكثر من عشرين ألف صحفي مسجل في بكين خلال سباقات الأولمبياد حيث سيخوضون حملة إعلامية لا سابق لها من حيث الحجم. أما المركز الإعلامي الرئيسي لأولمبياد بكين الذي يقدم خدمات إعلامية للكتاب الصحفيين المسجلين والمركز الاذاعي الدولي الذي يقدم خدمات للتجار الذين لهم الحق في بث الأولمبياد، فهما سيكونان موقعين رئيسيين لنشاطات هؤلاء الصحفيين والمراسلين. وقال السيد شا وان تشيون مدير فريق إدارة المركز الإعلامي الرئيسي والمركز الاذاعي الدولي لمراسلنا:
"لقد استأجرت 144 هيئة إعلامية 110 مكاتب في المركز الإعلام الرئيسي، وهذان الرقمان قياسيان في تاريخ الأولمبياد."
طبعا، فإن ذلك لا يضم الصحفيين المنفردين بوسائل الإعلام الأخرى، ومن المتوقع أن يعمل 5600 كاتب صحفي ومصور في المركز الإعلامي الرئيسي. لذلك، فلا عجب أن هذا المركز سيكون أكبر مركز إعلامي رئيسي في تاريخ الأولمبياد، بل إن مساحته تتجاوز 60 ألف متر مربع.
وبالمقارنة مع ذلك، سيكون عدد الصحفيين بوسائل الإعلام الألكترونية الذين يعملون في المركز الإذاعي الدولي أكبر. قال السيد يانغ بين يوان أمين عام المركز الإذاعي الدولي:
" ستكون هنا أكبر محطة تلفزيونية في العالم خلال السباقات، حيث من المتوقع تشغيل 90 أستوديو ويعمل فيها 16000 عامل من مختلف دول ومناطق العالم للقيام بأعمال التغطية والبث."
ومن أجل تقديم خدمات حرفية ودقيقة لهذا العدد الكبير من وسائل الإعلام، يتمسك منظمو أولمبياد بكين بمبدأ بسيط وهو "البدء من التفاصيل"، وستبدأ هذه الخدمات من تغطية الأخبار—العمل الأساسي للصحفيين نظرا لمتطلباتهم الأكثر إلحاحا.
وخلال سباقات أولمبياد بكين، سيكون هناك أربعة ناطقين باسم الأولمبياد، هم وانغ وي نائب الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لأولمبياد بكين وقو وي مين مدير المصلحة الأولى لمكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني وليو جي ولي وي الأمينان المساعدان لحكومة مدينة بكين. وشرح وانغ وي كمسؤول باللجنة المنظمة للأولمبياد ظروف عمله قائلا:
"إنني مسؤول بشكل أساسي عن السباقات الرياضية وإدارة الملاعب والأستادات والنشاطات الثقافية وغيرها من النشاطات المتعلقة باللجنة."
وسيتولى قو وي مين الذي ظل يشرف على المؤتمرات الصحفية لمجلس الدولة الصيني سيتولى مسؤولية تنسيق وتنظيم أعمال الشخصيات من مختلف الدوائر الحكومية وتقديم معلومات الحكومة المركزية الخاصة بالأولمبياد والمعلومات الأخرى التي تلفت الانتباه.
أما الأمينان المساعدان لحكومة مدينة بكين، فسوف يتوليان مهام نشر الأنباء والمعلومات الخاصة بمدينة بكين.
علاوة على ذلك، ونظرا لمتطلبات والحاجات الملحة للصحفيين والمتمثلة في تغطية الأخبار على وجه السرعة، سيقدم المنظمون "الخدمات الاستقبالية" للناطقين الإعلاميين خلال السباقات. وذلك يعني إنه بإمكان الصحفيين الاتصال بالناطقين الإعلاميين الرسميين للأولمبياد في أي وقت وفي أي مكان للحصول على المعلومات التي يريدونها.
بالإضافة إلى تغطية الأخبار، فإن أولمبياد بكين ستبدع وتطبق مسألة "الرقم الأول" أو "أول مرة " في تاريخ الأولمبياد. وأوضح سون وي جيا مدير قسم إدارة وسائل الإعلام باللجنة المنظمة لأولمبياد بكين ذلك قائلا:
"خلال فترة انعقاد الأولمبياد، سيتحقق لأول مرة في تاريخ الأولمبياد مرور سيارات الصحفيين من المنطقة المغلقة إلى المنطقة المغلقة، بمعنى أنه بإمكان الصحفيين المسجلين المرور على الفحص الأمني مرة واحدة قبل ركوبهم السيارات بدون فحصهم مرة أخرى أمنيا خلال ذهابهم إلى الملاعب والأستادات طول اليوم الأمر الذي سيسهل إلى حد كبير عمليات تنقلهم."
كما تشمل "الأولات" الأخرى: تقديم خدمة إدخال الشبكة اللاسيلكية لأول مرة، وتغطية هذه الشبكة لجميع المناطق الأولمبية لأول مرة، وتقديم خدمات الصوت والفيديو المباشرة في مناطق تجمع ثمانية ملاعب وأستادات هامة لتسهيل التغطية على الصحفيين، وإنشاء مقاهي إنترنت مجانية لأول مرة.
وعلاوة على ذلك، تعد الخدمات اللغوية حلقة هامة جدا خلال الأولمبياد. وقد ذكر شا وان تشيون أن صالة نشر الأخبار بالمركز الإعلامي الرئيسي تقدم خدمة الترجمة الفورية بثماني لغات في سابقة لم تتكرر من قبل في تاريخ الأولمبياد. وقال يانغ بين يوان أمين عام المركز الاذاعي الدولي للمراسل إن اللغة هي أهم حلقة خلال تدريب المتطوعين في المركز.
"التدريب الأول الذي قام به المركز الاذاعي الدولي لصالح المتطوعين هو التدريب اللغوي. طبعا، تأكدنا من معرفتهم الجيدة باللغة الانجليزية قبل أن يختاروا، كما أجريت التدريبات كلها باللغة الإنجليزية."
وبالنسبة للحياة اليومية، فإنه يمكن حل جميع مشاكل الملبس والطعام والسكن والمرور لكل صحفي في المركز الإعلامي الرئيسي والمركز الإذاعي الدولي، وخاصة أن هناك بعض الخدمات المميزة ستكون خارج تصور الناس. مثلا، أنشأ المركز الإعلامي الرئيسي غرف التدليك والتمارين البدنية المجانية ليشعر الصحفيين بالراحة الجسدية اثناء تزاحم أعمالهم. ثم اختيار المتطوعين الذين سيقدمون خدمات التدليك من الباحثين الدارسين في جامعة الطب التقليدي الصيني ببكين وأكاديمية بحوث الطب التقليدي الصيني، وكلهم متخصصون. ولن تتجاوز مدة التدليك من المرة الواحدة عشرين دقيقة وهذا سيشعر الصحفيين المشغولين بالطمأنينة أثناء تمتعهم بأوقات الراحة.
أشاد هين فيربروغين رئيس لجنة تنسيق أولمبياد بكين التابعة للجنة الأولمبية الدولية بالجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين في مجال تقديم الخدمات لوسائل الإعلام:
"إن مركز الإعلام الرئيسي ليس مجرد مكان يؤدي فيه الصحفيون واجباتهم، بل سيكون بيتهم الثاني. إننا نعبر هنا عن شكرنا للمنظمين لتقديمهم كل ما يحتاج إليه الصحفيون ومحاولات تحويل هذا المكان إلى بيت لهم خلال الأسابيع العدة المقبلة."