v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
أعزاؤنا المستمعون ، صادف ال8 من شهر أغسطس الذكرى السنوية الأولى لدورة الالعاب الاولمبية التى أقيمت عام 2008 فى بكين. فلم تترك دورة الالعاب الاولمبية فى بكين تجارب عظيمة لا تنسى لمئات الملايين من الشعب الصينى فحسب ، بل تركت انطباعات عميقة فى أذهان الاصدقاء الاجانب أيضا.
السيد قودفير زونيزا هو المسؤول عن قسم الرياضة التابع لمجلد "ميل اون صنداي" كان قام بزيارة الصين مرتين خلال السنة الماضية تلبية لدعوة من المركز الإعلامي الدولي التابع للاولمبياد عام 2008 وقام أيضا بتغطية اولمبياد بكين.
وفى الايام الاخيرة، أجرى مراسل اذاعتنا مقابلة صحفية معه. وقال إنه لا ينسى دورة الالعاب الاولمبية في بكين ، لان" قلبه ما زال باقيا فى بكين.".
قودفير هو مسؤول قسم الرياضة لاكبر صحيفة أسبوعية في زيمبابوي-- "ميل اون صنداي". في العام الماضي ،قام برحلتين الى دورة الالعاب الاولمبية في بكين، تحدث عن تجاربه ببكين بتأثر:
"أريد أن أقول، إنى قلبى ما زال باقيا فى بكين .وبعد وصولى الى بكين ، لقد دهشت بحجمها الكبيرومساحتها الشاسعة . أعتقد أنها أكبر مدينة في العالم بلا شك. رغم انى قد شاهدت على شاشة التلفزيون نيويورك ، واشنطن ولندن ولم ازرها حتى الان ، ولكنى اعتقد ان هذه المدن لا تستطيع المقارنة مع بكين من حيث الحجم والجاذبية والبنية التحتية وغيرها.".
زيمبابوي ليست بلدا غنيا ، رغم أن صحيفة "ميل اون صنداي" من أكبر الصحف في زيمبابوي ، ولكن ليس لديها قوة اقتصادية كافية لارسال مراسل الى دورة الالعاب الاولمبية . فتحمل المركز الاعلامى الدولى لاولمبياد عام 2008 التكلفة الكاملة لقودفير لوجوده وتغطيته للدورة فى بكين.
"هذه المرة الاولى التى شاركت فيها دورة الالعاب الاولمبية ،لان تغطية دورة الالعاب الاولمبية ميدانيا ليست أمرا سهلا فى بلادى . ان الصين قد منحت لنا هذه الفرصة السانحة وقدمت مساعدات ، وبفضل ذلك ، يمكن للصحفيين من الدول التى تعجز عن إرسال صحفيين ان يقوموا بتغطية الاولمبياد . "
أثناء إقامته فى بكين ، شارك قودفير فى حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية فى بكين اضافة الى مشاهدة العديد من المسابقات الرياضية الاخرى. حيث ترك حماس المتطوعين وفخامة الملاعب الرياضية إنطباعات عميقة فى ذهنه:
"بعد العودة إلى زيمبابوي ، كتبت مقالة بالاقتراض ما قاله رئيس اللجنة الأولمبية الدولية " اعظم أولمبياد فى العالم "،وعلاوة على ذلك ، يمكننا الحصول على المساعدة فى كل مكان داخل وخارج الملاعب لانه يوجد أكثر من مليون شخص من المتطوعين ، ملعب " المياه المكعبة سجل فيه اللاعبون أرقاما قياسية جديدة الى جانب جاذبيته الذاتى، وكل هذا يرجع الى الإعداد الممتاز للشعب الصينى ".
وأضاف قودفير أن حماس الشعب الصينى ضيافتهم الكريمة تركت انطباعات عميقة لديه أيضا.
"الشعب الصينى مؤدب وودي وحماسى للغاية ويرغب فى تقديم المساعدات الى الاخرين ، كما ان الشعب الصينى يهتم بالثقافة الصينية . "
وقال قودفير إن تجربته فى الصين تعد ثروة استفاد منها طوال حياته، الامر الذى لم يعمق فهمه للرياضة فسحب، بل فتح بابا للتعرف على الثقافة الصينية :
"هذه التجربة فتحت رؤيتى وجددت معرفتى بالرياضة. أعتقد أنني أعود إلى زيمبابوي حاملا ثقافة، واننى استفدت كثيرا من الثقافة الصينية. وبالاختصار، أن تجربتى في بكين رفع مستواى فى المعلومات الرياضية ، وآمل في المشاركة في المزيد من اعمال تغطية المناسبات الرياضية الصينية فى المستقبل."