اليوم الأول من رحلة شمس إلى جنوب الصين

^{مع عائلة مسلمين من ماليزية على متن القارب}

بقالبها الزاهي الذي يشرح بحسنه وجماله القلوب وقلبها الحنون بحسن معاملة وطيبة أهلها.

فبعد وصول الطائرة مباشرة من بكين إلى قوانغتشو تلقفنا مندوبو المكتب الإعلامي بالمدينة بكل حب وود وكأنها ليست المرة الأولى التي نلتقي فيها.

ذهبنا بصحبتهم إلى فندق ذات إطلالة إذا رآها أي إنسان لن ينسى أبداً هذه المدينة ما دام حياً وسيظل يحتفظ بجمالها في ذاكرته مهما طال الزمان، حيث يطل على نهر تشوجيانغ النهر الذي يطلق عليه نهر اللؤلؤ، ووعدنا الفريق المنظم للرحلة بعمل جولة على متن قارب في هذا النهر الذي يتخيل للرائي أنه قطع من اللؤلؤ النقية. ثم ذهبنا جميعا لتناول الغداء في المطعم، والمدهش الذي أثار إعجابي حقاً أن الجميع كان متفهم جداً كوني مسلمة ولا يمكن أن أتناول بعض أنواع اللحوم، لذلك، قدموا لي كل أنواع الخضراوات واللحوم الإسلامية وكل "ما لذ وطاب".