الصين على الساحة العالمية في عام 2009

طريق وعر امام الحكومة الافغانية الجديدة:

اعلن الرئيس اوباما فى استراتيجيته الجديدة بشأن افغانستان لتدعيم الحرب على الارهاب، نشر 30 ألف جندى ليصل عدد القوات الامريكية والقوات بقيادة الناتو لاكثر من 130 الف جندى فى افغانستان.

وفى خطابه، ذكر الرئيس الامريكى انه بجانب مساندة قوات الامن الوطنية الافغانية، اعلن ان انسحاب القوات الامريكية سيبدأ فى يوليو 2011، مما يعنى ان القوات الافغانية ستتولى مسئولية اكبر لحماية امن البلاد.

وفى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الدفاع الامريكى روبرت جيتس فى الثامن من ديسمبر ذكر الرئيس قرضاى ان "افغانستان تتطلع لتحمل مسئولية البلاد فيما يتعلق بدفع اجور قواتها ولكنها لن تتمكن خلال 15 عاما من الحصول على قوات بنفس الطبيعة او القدرات من خلال مواردها".

إضافة إلى ذلك، اضرت الحوادث الامنية، وفقا لرجال الاعمال، بعملية الاستثمار فى افغانستان فى 2009. ووفقا لتقارير الاعلام، تم تهريب حوالى 300 مليون دولار امريكى بصورة غير شرعية خارج البلاد عبر مطار كابول الدولى.

واقر روح الله احمدضاى، المتحدث باسم غرفة التجارة والصناعة الافغانية فى حديثه مع وكالة انباء ((شينخوا)) بأن حوادث الامن وعدم الاستقرار السياسى اثرت سلبا على التجارة وانشطة الاعمال التجارية فى البلاد.

وفى الوقت نفسه، لم يحرز سوى تقدم ضئيل فى المصالحة الوطنية بالرغم من عرض قرضاى الحوار مع طالبان، حيث لم ينضم احد من كبار قادة طالبان للحكومة.

وردا على قيام الرئيس اوباما بزيادة القوات وعرض قرضاى لاجراء حوار، رفض قائد طالبان الملا محمد عمر، احد قادة طالبان المطلوبين لدى الولايات المتحدة ، قطعيا اجراء محادثات مع الحكومة الافغانية فى ظل وجود قوات اجنبية فى افغانستان، وهو شرط لن تقبله كابول او واشنطن.