وزيرة ايطالية: معرض شانغهاى العالمى يعزز دور التكنولوجيات الجديدة فى مواجهة تغير المناخ

 صرحت وزيرة البيئة الايطالية يوم الجمعة (23 أبريل) بأن معرض شانغهاى العالمى يمثل فرصة فريدة لدفع التعاون الدولى فى تطوير التكنولوجيات الجديدة لمواجهة تغير المناخ.

وقالت ستيفانيا بريتستيجياكومو في مقابلة مع وكالة أنباء (( شينخوا )) ان " التعاون التكنولوجي مهم لاتفاق عالمي قائم على الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ".

وستحظى الوزيرة التى تمثل الحكومة الايطالية فى مراسم افتتاح المعرض العالمى الذى سيقام فى اول مايو المقبل, بامتياز قص الشريط الأحمر للجناح الايطالى .

وذكرت بريستيجياكومو، التى ستغادر الى شانغهاى الثلاثاء , انها تتطلع الى هذه الرحلة. وأضافت " يسعدنى ويشرفنى ان احضر هذا الحدث المهم . إنه مناسبة استثنائية لايطاليا لعرض امتيازاتها, والمنتجات عالية الجودة والممارسات الأفضل".

ولكن المعرض يعنى أكثر بالنسبة للوزيرة بريستيجياكومو, لأنها تترأس الوزارة التى هى وجهة امامية فى مواجهة القضايا العالمية مثل تغير المناخ وحماية البيئة والتنمية المستدامة.

ويمثل المعرض منصة لاطلاق ليس فقط لتعزيز الوعى البيئى ولكن ايضا لمناقشة الاجراءات الاستراتيجية والمنسقة لمكافحة تغير المناخ عبر التكنولوجيات الجديدة, على حد قولها.

واضافت الوزيرة ان" النمو الاقتصادي ينطوي على استهلاك الطاقة وانبعاثات غازات الكربون والتلوث وتغير المناخ .. ولهذا لابد ان تساعد الدول الصناعية الدول الناشئة, بما فيها الصين, على تجنب تكرار الخطأ نفسه وخلق اقتصاد يقوم على الكربون مثل الذي لدينا".

واردفت قائلة "يجب علينا دعم الدول النامية فى صياغة النموذج السليم للتنمية المستدامة", مضيفا ان الطريقة الوحيدة للوصول الى هذا الهدف هي التعاون الدولى فى مجال التكنولوجيا.

وبالاضافة الى هذا فإن التعاون التكنولوجى مهم لتصميم مدن افضل واكثر استدامة, ورفع مستوى المدن القديمة. واضافت "اذا اعتبرنا ايطاليا جزءا كبيرا من اوروبا, فإن التراث الثقافى والفنى للمدن التاريخية بها يجب اعادة هيكلته وتحسينه من اجل استخدام افضل. والتكنولوجيات الجديدة يمكنها ان تلعب دورا مهما في هذا الصدد."

والقت بريستيجياكومو ايضا الضوء على تعاون وزارتها مع الصين، قائلة " اقمنا شراكات عديدة مع الصين فى حماية البيئة ومواجهة تغير المناخ".

واضافت "لقد كنا نعمل فى الصين منذ سنوات عديدة مضت, ولكننا نود زيادة وجودنا هناك".