CRI Online

تقرير حصرى: مخرج حفل الافتتاح : شانغهاى اكسبو يدعو العالم لزيارة الصين

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2010-05-13 09:03:03
 اعرب مخرج حفل افتتاح اكسبو شانغهاى ،اجناتيوس جونز عن اعتقاده ان معرض اكسبو شانغهاى هو دعوة إلى العالم لزيارة الصين للاتصال بها ومشاركتها.

وقال جونز الذى كان يرتدى تى شرت رياضيا بلون القرنفل الاحمر "ان قدرتنا على استضافة اكسبو يعنى ان شانغهاى لديها مستوى محدد من البنية الاساسية . وان استضافة اكسبو هو رمز لاننا مدينة عالمية. الا ان اكسبو هو اكثر من معرض . انه فرصة لدعوة العالم لزيارة الصين للاتصال بها ومشاركتها" .

وقد أخرج جونز عرض الالعاب النارية فى حفل افتتاح اكسبو يوم 30 ابريل .

وقال جونز الذى قدم من شركة ديفيد اتكينز ان فريقه سعى الى جعل حفل الافتتاح صينيا ودوليا حيث ان اكسبو هو تجمع لمدن العالم .

وقال " انه يجب ان يكون صينيا بشكل واضح ولكن دوليا أيضا" .

وكان فريق جونز قد بدأ دراسة الثقافة الصينية قبل تقديم العرض للقيام بالمشروع. وقال "انه يجب ان يكون عرضا صينيا وليس عرضنا نحن".

واضاف جونز ان فريقه قام بعمل الكثير من البحوث حول الثقافة الصينية و معارض اكسبو فى الصين الحديثة والمفاهيم الغربية حول الصين. وبعد ذلك عملوا عن قرب للغاية مع عملائهم لتقرير الرسائل التى يرغبون فى نقلها.

واشار جونز الى ان الصين ترغب فى نقل ثلاث رسائل.

" اولها انهم يريدون دعوة العالم الى الصين. والثانى انه سوف يكون حدثا تعاونيا، شيئا ما يعمل سويا ، والرسالة الاخيرة هى انهم يرغبون فى الاحتفال بطريقة صينية واضحة للغاية ولكن بمعيار دولى".

وقد بدأ العرض بكلمات كونفوشيوس : "عندما يأتينا الاصدقاء من بعيد فياله من فرح غامر".

ثم تم تقديم تاريخ اكسبو الذى يبدأ فى عام 1851 . وبطرق كثيرة يقدم العرض اكسبو شانغهاى فى سياق معارض اكسبو السابقة وبمقارنته مع معارض اكسبو العظيمة الاخرى على مستوى العالم.

واكد جونز " ان هذا مثال صغير حول كيفية تقديمنا للعالم الخارجى وربطه مع شىء ما صينى".

وقال جونز ان فريقه الدولى يتضمن اربع شركات صينية وشركة استرالية ايطالية ساعدته فى تطوير نهاية خاصة للعرض.

يذكر ان جونز قد تأثر بطريقة مختلف الدول فى الاعجاب بالالعاب النارية . فعلى سبيل المثال دائما ينهى الايطاليون بصوت عال فى الوقت الذى يميل الصينيون الى النهاية التى تجمع بين الضخامة والجمال والاسبان يضعون نهاية مرصعة بالالوان .

وقال " لقد حاولنا التكامل معهم جميعا بطريقة جديدة " .

واضاف "وعلى ذلك تحولنا الى ان نضع قدما فى المعسكر الصينى والقدم الاخرى فى ايطاليا مع بعض الشىء فى استراليا ايضا " .

واعرب جونز عن الاعتقاد بان الاختلاف الكبير بين عرض الالعاب النارية فى اكسبو شانغهاى والالعاب الاولمبية فى بكين كانت هى ان الالعاب النارية فى اكسبو كانت على قسم يبلغ طوله 3.5 كم من نهر هوانغبو .

وقال " وفيما يتعلق بالجغرافية فان المكان كان مختلفا للغاية. والنطاق الذى نستطيع شغله كان اعظم بكثير " .

وخلال الثوانى الثلاثة الاخيرة للعرض اطلقت 3080 طلقة العاب نارية -- وهو اكبر اطلاق فى وقت واحد .

واضاف "انه كان واحدا من اللحظات المبهرة . وان اى شخص يراه يقول " يا الهى انه عرض يعصف بالعقل".

والى جانب الالعاب النارية التقليدية فان العرض تبنى ايضا تكنولوجيا بالغة التقدم للشاشة العملاقة وللسيطرة على التوقيت الخاص باطلاق الالعاب النارية".

وقال بابتسامة عريضة "ان ما نسعى اليه دائما ليس جعل التكنولوجيا تستحوذ على العرض . بل انها يجب ان تخدم الفن ".

يذكر ان التكنولوجيا قد استخدمت لخلق اشكال مثل الرموز الصينية الخاصة بالحظ و الرخاء والسمك والخفاش والكابوريا وزهرة اللوتس والياسمين.

وقال الفنان الذى كان جده لابيه رجلا صينيا من مقاطعة فوجيان بشرق الصين "ان الصين هى بلد فريد وحضارة مستمرة لاكثر من 5 الاف عام سواءماديا أو ثقافيا. انها مدهشة " .

تجدر الاشارة الى ان جونز كان لديه كثير من المقدمات للثقافة الصينية حيث انه كان قد ولد فى الفلبين وكانت عمته رسامة مهتمة بالرسم الصينى التقليدى.

وبدا جونز نفسه فى تعلم الرسم الصينى عندما كان فى الخامسة وما زال يستطيع تذكر كيفية رسم البامبو .وقال " اننى عرفت كونفوشيوس من قبل. فعليا كانت هناك اقوال اخرى من كونفوشيوس مختلفة عن تلك التى نستخدمها فى العرض مثل: كثير من الانهار تذهب الى البحر والشخص ذو القلب الكبير هو السيد".

كان جونز فى السابق راقص باليه كلاسيكى وصحفيا ورئيس تحرير وكاتب كتاب رقصات هيب- هوب وكان مخرجا لالعاب سيدنى الاولمبية فى عام 2000 . وقبل ذلك عمل فى مجال الترفيه فى سيدنى.

وقال " اننى قمت باكبر عرض لاطلاق الالعاب النارية هنا فى شانغهاى. واننى اشعر باننى اقف على القمة ".

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي