مقابلة: اكسبو شانغهاى يساعد ميلانو فى اتخاذ خطوات نحو المستقبل

 تعد استضافة ميلانو لمعرض اكسبو العالمى عام 2015 فرصة كبيرة لها من اجل الاتحاد والاندماج مع العالم، وتعزيز التعاون بين ايطاليا والصين، وفقا لما قاله فنانون خلال معرض فنى اقيم فى ايطاليا.

بدأ المعرض الذى اقيم تحت عنوان "من شانغهاى 2010 الى ميلان 2015"، والذى جمع حوالى 30 من الاعمال المعاصرة لـ13 فنانة، يوم الخميس (15 مايو) فى روزانو، وهى مدينة بالقرب من ميلانو.

وصرحت، باربارا بيتراسانتا، امينة المعرض، لوكالة انباء (شينخوا) بقولها "نعتقد ان المعرض اشاد وقدم التقدير المناسب لتنمية العلاقات الصينية-الايطالية. اعتقد انه بفضل اكسبو شانغهاى، ستحصل ميلانو على فرصة من اجل اتخاذ خطوات نحو المستقبل."

وذكرت ان ايطاليا فشلت فى اغتنام العديد من الفرص فى الماضى من اجل تعزيز التعاون مع الصين.

واوضحت "تخلفنا كثيرا عن الدول الاوربية الاخرى، ونحتاج الى وضع اساس من اجل ذلك، لان ايطاليا تتمتع بكثير من الامتيازات مثل التصميمات والنماذج الموجودة بها."

واضافت ان بناء جسر بين ميلانو واكسبو شانغهاى من الممكن ان يساعد فى تضييق هذه الفجوة.

تستطيع ايطاليا ان تتعلم الكثير من الصين من اجل مواجهة تحديات الاقتصاد الذى يعتمد على المعرفة ويقوده الابتكار، وفقا لما ذكرته.

وقالت ان المعرض الفنى، الذى اختار اعمالا لفنانات فقط، يسلط الضوء على قدراتهن.

وذكرت كلارا بارتوليني، وهى امينة اخرى للمعرض، "ان النصف الاخر من السماء، كما وصفهن الزعيم ماو تسى تونغ، قادرات بشكل خاص على دمج وتوحيد ثقافات مختلفة وإظهار الرغبة فى معرفة اوسع."

ومشيرة الى نحت يظهر 4 أيد متجمعة مع رمزا إلى الصداقة الثنائية، اوضحت ان جميع الاعمال تحتوى على عناصر من الثقافتين.

وذكرت بارتوليني، المولودة فى فينيسيا، مسقط رأس ماركو بولو، الذى يعتقد بشكل كبير انه اول شخص غربى يصل الى الصين، انها تعتقد، مثل المستكشفين القدماء، ان الاختلافات الثقافية ستولد طاقات جديدة بين البلدين.

واضافت "ان شعارى اكسبو شانغهاى واكسبو ميلانو، "مدينة افضل، حياة افضل"، و"تغذية كوكبنا، طاقة للحياة"، يهدفان الى مستقبل سعيد. تشترك الصين وايطاليا فى تاريخ ألفى يولد قدرة ابتكارية وتقليدا غذائيا غنيا لتغذية العالم."