CRI Online

افتتاح فعاليات "تركيز البؤرة على الثقافة الإفريقية لعام 2010"

cri       (GMT+08:00) 2010-05-20 20:57:34
افتتحت يوم الخميس (20 مايو) ببكين فعاليات التبادلات الثقافية الصينية الإفريقية بعنوان "تركيز البؤرة على الثقافة الإفريقية لعام 2010" تحت رعاية وزارة الثفافة الصينية والمصلحة العامة الصينية للإذاعة والسينما والتلفزيون. إن إقامة الصين هذا النشاط تعد خطوة لتنفيذ وعودها المعنية في إطار "خطة عمل شرم الشيخ لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي (2010 – 2012)"، وستساهم في تعزيز التبادلات الثقافية بين الصين والدول الإفريقية.

وتحتوى الفعاليات على معارض وعروض فنية وعروض تلفزيونية إضافة إلى زيارات رفيعة المستوى. وقد تم إقامة نشاط مماثل بالصين خلال عام 2008، كما أقيمت بإفريقيا في عام 2009 فعاليات بعنوان "تركيز البؤرة على الثقافة الصينية"، وحظي هذه الأنشطة بتقدير عال من الطرفين، وحول خلفية إقامة هذه الفعاليات، قالت نائبة وزير الثقافة الصينية تشاو يو هوا خلال مراسم الافتتاح:

"قررت خطة عمل شرم الشيخ لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي تمت الموافقة عليها خلال الاجتماع الوزاري الرابع للمنتدى المنعقد شهر نوفمبر عام 2009، قررت تكثيف التبادلات الثقافية بين الصين وإفريقيا ودفع تبادل الاهتمامات بثقافة الآخر، إن فعاليات هذا العام تتميز بتنظيم أفضل وفترة أطول وتغطية أوسع مقارنة مع الفعاليات السابقة."

وستتجول فرق فنية من 8 دول إفريقية بما فيها رواندا وموريشيوس والرأس الأخضر في عدد من المدن الصينية مثل بكين ولانتشو وشينينغ لتقديم عروضها خلال فترة نشاطها. وقد قدمت فرقة موريشيوس للرقص عرضا خلال مراسم الافتتاح وسط تصفيق مدو.

كما أقيم خلال مراسم الافتتاح معرض خاص بنتائج التبادلات والتعاون بين الصين وإفريقيا في مجال الثقافة خلال السنوات الثلاث الماضية تحت عنوان "من بكين إلى شرم الشيخ"، وجذب المعرض العديد من الزوار من ضمنهم تانغ قوانغ يوان الذي كان يعمل في قارة إفريقيا لمدة عشر سنوات، حيث قال:

"تذكرت مشاهد عملي بتنزانيا والسودان بعد زيارة المعرض، وهو مليء بالإنسانية، وإن الصور والرسوم والتماثيل المعروضة فيه مميزة. إن فهم الصينيين لإفريقيا يتزايد مع تطور العلاقات الودية بين الصين والدول الإفريقية."

شهدت التبادلات الثقافية الصينية الإفريقية تكثيفا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث سافر 734 فنانا صينيا من 20 مقاطعة خلال الفترة اعتبارا من عام 2007 حتى الآن إلى الدول الإفريقية المختلفة لتقديم العروض الفنية، وقام 370 فنانا وأكثر من مائة مسؤول ثفافي إفريقي من 21 دولة بزيارة الصين خلال الفترة نفسها تلبية لدعوة الصين.

وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ في رسالة تهنية بعثها بمناسبة افتتاح فعاليات "تركيز البؤرة على الثقافة الإفريقية" أن النشاط سيظهر التقاليد الثقافية الإفريقية من خلال كافة الوسائل، كما سيستعرض التطورات المهمة في تاريخ علاقات الصداقة بين الصين وإفريقيا. ومن جانبها، عبرت وزيرة الثقافة المالاوية آنا كاتشيخو خلال مراسم الافتتاح عن أملها في جذب هذا النشاط للصينيين إلى زيارة إفريقيا أكثر وتعميق فهمهم لثقافة القارة، حيث قالت:

"نتجمع اليوم ببكين لنطلق فعاليات "تركيز البؤرة على الثقافة الإفريقية". وأعتقد أنها تعد احتفالا لإحياء ذكرى وتوريث الصداقة الصينية الإفريقية، ونأمل في أن يقوم الكثير من الصينيين بزيارة إفريقيا، ونتمنى أن تصبح الفعاليات فرصة تتاح للسياح الصينيين لمعرفة الثقافة الإفريقية قبل تحركهم لقارتنا."

وفي الستة أشهر المقبلة، ستقام فعاليات النشاط في ست مدن صينية لإثارة موجة ساخنة لمعرفة الثقافة الإفريقية. ومن جانب آخر، فإنه لاشك أن الشخصيات السياسية المهمة والفنانين والصحفيين الإفريقيين الزائرين للصين خلال النشاط سيعززون فهمهم للبلاد، مما يساعد في توطيد الصداقة التقليدية بين الصين وإفريقيا.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي