قال محمد الصفدي وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني يوم الثلاثاء (22 يونيو) أثناء حضوره فعاليات الاحتفال بيوم جناح لبنان الوطني بمعرض شانغهاي العالمي إن مدينة شانغهاي عرضت قوة وحيوية الصين خلال مسيرة تنمية الاقتصاد وعززت ثقة بلاده في التعاون الاقتصادي والتجاري مع الصين.
أضاف الوزير أن شانغهاي تمثل وجها شابا للصين وتعرض الحيوية الاقتصادية والتقدم الكبير في مجال التكنولوجيا، مشيرا الى أن أكثر من 200 دولة ومنظمة عالمية تشارك في معرض شانغهاي العالمي ليصبح منصة للتبادلات بين دول العالم وعرض إنجازاتها في الثقافة والتكنولوجيا وغيرها .
أشار الصفدي الى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين شهدت تطورا سريعا خلال السنوات الاخيرة. وقد أصبحت الصين ثالث أكبر دولة مستوردة لصادرات لبنان. وارتفعت قيمة التجارة الثنائية إلى 1.4 مليار دولار أمريكي في عام 2009 مقارنة بـ1.02 مليار دولار أمريكي في عام 2007.
وأظهر أحدث إحصاء من وزارة التجارة الصينية أن هذه القيمة بلغت 519 مليون دولار أمريكي في الفترة بين يناير وإبريل في هذا العام بزيادة 15 بالمائة على أساس سنوي بما فيها 491 مليون دولار أمريكي لصادرات الصين إلى لبنان و28 مليون دولار أمريكي لوارداتها من لبنان. وتعمل الحكومة اللبنانية على تعريف الصينيين بالصناعة والتجارة اللبنانية لجذب المزيد من الشركات الصينية للقيام بالاستثمار فيها بينما توسع من الدائرة التغطية الإعلامية عن الصين حتى يعرف اللبنانيون المزيد عن خطوات التقدم والإنجازات التي حققتها الصين في كافة المجالات لاسيما في الاقتصاد والتكنولوجيا بصورة شاملة وفورية من أجل دفع التعاون الثنائي، وفقا لما قال الوزير اللبناني.
وقال إن الاقتصاد الصيني يقود مسيرة الانتعاش بعد الأزمة المالية العالمية الأمر الذي يبرز القوة والحيوية التي تتمتع بها البلاد، معربا عن ثقته بأن البلدين سيشهدان علاقات اقتصادية وتجارية أقوى عبر معرض شانغهاي العالمي.
