|
||
arabic.news.cn (GMT+08:00) 2010-08-27 11:11:09 |
أيد اجتماع دولى عقد بالخرطوم يوم الخميس(26 أغسطس) الاستراتيجية الجديدة للحكومة السودانية لحل أزمة إقليم دارفور غربي السودان، وتعهد بتقديم الدعم اللازم لها لتحقيق الأمن والاستقرار بالإقليم.
وشارك في الاجتماع ممثلون للحكومة السودانية والبعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) والمبعوث الأمريكي الزائر للسودان اسكوت جرايشون، وثابو امبيكى رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي بشأن السودان، إضافة إلى مندوبي منظمات دولية عاملة بدارفور.
وقال ثابو امبيكى رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي بشأن السودان في تصريحات صحفية عقب الاجتماع إنهم ناقشوا القضايا المتصلة بالاستراتيجية الجديدة للحكومة السودانية المتمثلة في العمل الإنساني وتأمين إيصال المساعدات للنازحين وتوطينهم والمصالحات والأمن، مضيفا أنهم يؤيدون هذه الاستراتيجية ويودون أن تكون شاملة بما يساعد على حل النزاع فى دارفور، ويأملون أن تكتمل قريبا، إنهم سيواصلون النقاش حول تطبيق هذه الاستراتيجية، والهدف الرئيسي هو تحقيق السلام في دارفور. ودعا امبيكى حكومة السودان وبعثة اليوناميد للعمل معا من أجل تحسين الوضع الأمني في دارفور، ولاسيما الأوضاع داخل معسكرات النازحين.
من جانبه، قال غازى صلاح الدين مسئول ملف دارفور بالحكومة السودانية في تصريحات صحفية إن الاجتماع ركز على التعاون بين كافة الأطراف فيما يتعلق بقضايا النازحين وتجويد العمل الإنساني، وتسهيل مهمة بعثة حفظ السلام المشتركة في دارفور.
وتقوم الاستراتيجية الجديدة للتعامل مع مشكلة دارفور على ما تسميه الخرطوم "مبدأ العمل القريب من المواطن"، وتركز الاستراتيجية على بناء مؤسسات الحكم في دارفور، بجانب تحسين العلاقات مع دول الجوار وكيفية جعل ذلك عاملا إيجابيا يعجل بتحقيق سلام دارفور. وتشمل استراتيجية الخرطوم الجديدة خمسة محاور هي الحل السياسي، توفير الأمن، التنمية، الخدمات وتوطين النازحين.
وتؤكد الحكومة السودانية أنها لن تتفاوض مع أى حركة مسلحة خارج منبر الدوحة التفاوضي، وتشدد على أنها لن تسمح بأن تكون المفاوضات بلا سقف زمني، وأنها بصدد نقل المفاوضات إلى داخل السودان والتعامل مع أزمة دارفور وفقا لاستراتيجيتها الجديدة.
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved. 16A Shijingshan Road, Beijing, China. 100040 |