وزير الخارجية : العلاقات بين الصين وافريقيا لها مستقبل واعد فى اطار منتدى التعاون

 ذكرت الصين يوم الاثنين (11 أكتوبر) انها تعتقد ان العلاقات بين الصين وافريقيا ينتظرها مستقبل واعد فى حين يحتفل الجانبان بالذكرى السنوي العاشر لاقامة منتدى التعاون بينهما.

وقال وزير الخارجية الصينى يانغ جيه تشى فى مقالة ان العلاقات بين الصين وافريقيا تتجه لتحقيق نجاح جديد فى المستقبل فى اطار منتدى التعاون بين الصين وافريقيا .

ويذكر ان المنتدى الذى اقيم فى اكتوبر عام 2000 يعد منبرا للتشاور والحوار الجماعى .

واضاف ان المنتدى يظهر طاقة عظيمة للصداقة والتعاون بين الصين وافريقيا .

واشار يانغ الى انه خلال عشر سنوات منذ اقامته اظهر المنتدى حيوية بالرغم من البعد الجغرافى والاختلافات السياسية والثقافية بين الصين وافريقيا بفضل مبدأ المساواة والمنفعة المتبادلة.

وقال يانغ ان الصين والدول الافريقية فى تطلعهما للمضى قدما سوف يسعيان الى مزيد من المصالح المشتركة واستكشاف مجالات جديدة من النمو فى التعاون الاقتصادى.

وذكر يانغ ان الصين سوف تبحث جعل المنتدى اكثر انفتاحا للتعاون مع اطراف المجتمع الدولى بما يتماشى مع رغبات الدول الافريقية.

يذكر ان أربعة مؤتمرات وزارية قد عقدت حتى الان فى اطار المنتدى.

كذلك عقد المنتدى ايضا قمة فى نوفمبر عام 2006 أعلن خلالها الرئيس الصينى هو جين تاو حزمة مقترحات لتقديم المساعدة من اجل زيادة الاستثمارات الصينية فى أفريقيا وتعزيز التعاون التجارى معها.

وقال يانغ ان المنتدى قد حقق سلسلة من الاسهامات المهمة فى تعزيز الصداقة التقليدية بين الصين وافريقيا وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتعاون العملى بينهما.

واضاف " ان دفع التعاون العملى بين الصين وافريقيا الى الامام يعد مهمة اساسية للمنتدى".

أظهرت الاحصائيات الرسمية ان التجارة بين الصين والدول الافريقية قد زادت خلال العقد الماضى من 10 مليارات دولار امريكى فى عام 2000 الى 106.8 مليار دولار فى عام 2008 وفقا لما ذكرته وزارة التجارة الصينية.

وفيما يتعلق بمساعدات الصين الى الدول الافريقية فان الاولوية قد منحت لمساعدة الدول الافريقية على تحسين الانتاجية الزراعية والانظمة الصحية والبنية الاساسية وفقا لما ذكره وزير الخارجية .

واضاف الوزير انه فى اطار منتدى التعاون بين الصين وافريقيا عقدت الصين والدول الافريقية سلسلة من الحوارات لتفصيل وجهات نظرهم المشتركة حول القضايا الدولية والحفاظ على المصالح المشتركة للدول النامية وتعزيز اقامة نظام سياسى واقتصادى دولى جديد يرتكز على الديمقراطية والعدل والمنطق.