أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الثلاثاء/2 نوفمبر/أن واشنطن ستبقي على العقوبات القائمة ضد السودان بسبب ما وصفه بسياسات وتحركات الحكومة السودانية المعادية لمصالح الولايات المتحدة بحسب زعمه.
وأضاف أوباما في خطاب للكونغرس الأميركي صدر عن البيت الأبيض..إن تحركات وسياسات الخرطوم ما زالت معادية لمصالح واشنطن حيث تفرض الحكومة السوادنية تهديداً مستمراً وغير عادي ضد الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة لذلك قررت إنه من الضروري الاستمرار في إعلان حالة الطوارئ الوطنية بشأن السودان والابقاء على العقوبات القائمة ضده استجابة لما أسماه بالتهديد.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن حالة الطوارئ التي تفرضها واشنطن ضد السودان والتي أعلنت في 3 نوفمبر من العام/1997/ستستمر بعد 3 نوفمبر من العام الجاري ولعام آخر في وقت تواجه فيه السودان أكبر دولة افريقية التصويت على ما إذا كان سيتم السماح للجنوب ومنطقة أبيي الغنية بالنفط بالانفصال.
وفرضت الولايات المتحدة تدريجيا عقوبات على السودان ووضعتها على قائمة الدول الراعية للارهاب فيما منعت العقوبات المجددة وغيرها تجارة الولايات المتحدة واستثماراتها في السودان وأغلقت جميع ممتلكات الحكومة السودانية على الاراضى الأميركية.
وتضغط الولايات المتحدة بقوة من أجل إجراء استفتاء عام في 9 يناير المقبل في جنوب السودان وأبيي على التوالي فيما سيقرر التصويت ما اذا كانت أبيي ستنضم الى الشمال او الجنوب.
