ليلة من الفن والتراث والصداقة الصينية في طرابلس

 شهدت العاصمة الليبية طرابلس الليلة سهرة من الفن والتراث الصيني وسط حضور مميز من المسئولين الليبيين تقدمهم محمد البراني امين الشؤون الاسيوية بالخارجية الليبية والعديد من العائلات الليبية التي صفقت كثيرا لهذه العروض المميزة تعبيرا عن اعجابهم ودهشتهم بها والتي قدمتها فرقة الاكروبات الصينية لمقاطعة جيانغشي.

كما حضر العروض سفير واعضاء سفارة الصين لدى الجماهيرية الليبية وعدد من السفراء العرب والاجانب المعتمدون لدى ليبيا.

ففي فندق "ريدسون بلو-مهاري ليبيا" قدمت فرقة الاكروبات الصينية لمقاطعة جيانغشي عروضا مدهشة ومذهلة على ايقاعات الموسيقى الصينية التقليدية التي نالت استحسان الحاضرين الذين عاشوا ساعات مع ثقافة وحضارة الصين العريقة الضاربة جذورها في اعماق التاريخ.

وعبرت العروض عن اصالة التراث والفن الصيني العريق وذلك من خلال عشر فقرات استعراضية اظهر فيها العارضون مهارة عالية للالعاب الحركية واللياقة في العروض الاكروباتية.

واكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الجماهيرية الليبية وانغ وانغ شنغ عمق العلاقات الصينية الليبية في المجال الثقافي.

وأوضح سفير الصين لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) بطرابلس عقب هذه السهرة التراثية، ان العلاقات بين ليبيا والصين علاقات متينة في كافة المجالات، مشيرا إلى أن هذا الحفل الفني التراثي الصيني يقام تحت رعاية سفارة الصين بالتعاون مع شركة "هواوي فرع ليبيا" تأكيدا على متانة العلاقة بين الشعبين الصديقين الليبي والصيني.

من جانبه، اكد امين الشؤون الاسيوية بالخارجية الليبية محمد البراني عمق الروابط بين ليبيا والصين.

وقال لمراسل ((شينخوا)) بطرابلس اننا الليلة عشنا عرسا من اعراس الثقافة والتراث الصيني على ارض الجماهيرية الليبية تأكيدا على ان الصين وليبيا تربطهما علاقات قديمة منذ زيارة القائد معمر القذافي إلى الصين عام 1982 وزيارة الرئيس الصين السابق جيانغ زيمن عام 2002.

واوضح ان اقامة مثل هذه السهرات الثقافية هى تعريف بالتراث والفن لكلا الشعبين وهى تسهم في تعزيز العلاقة التاريخية القائمة بين البلدين متمنيا استمرارية اقامة مثل هذه التظاهرات الثقافية في كلا البلدين.

يشار إلى ان فرقة الأكروبات لمقاطعة جيانغشي تأسست عام 1961، وقدمت عروضها في أكثر من 60 دولة او منطقة في العالم وهى المرة الاولى التي تزور فيها الجماهيرية الليبية.