أعلنت بعثة حفظ السلام المشتركة بدارفور (اليوناميد) أمس الجمعة(17 ديسمبر) تجدد المعارك بين الجيش السوداني وحركة تحرير السودان في إقليم دارفور غربي السودان.
وقالت البعثة "إن المواجهات وقعت على بعد 80 كيلومترا شرق مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، وهناك إصابات وصلت إلى مجمع طبي تابع لليوناميد ولكن عدد الجرحى والمصابين لم يعرف عددهم بعد، فيما لجأ بعض سكان المنطقة إلى مقر البعثة التي توفر لهم الحماية الأمنية".
هذا وقد وقعت في العاشر من ديسمبر الجاري اشتباكات مماثلة بين الجيش السوداني وجيش تحرير السودان، وهي الحركة الوحيدة بين حركات التمرد في دارفور التي وقعت اتفاق سلام مع حكومة الخرطوم في مايو عام 2006.
وأعلن الجيش السوداني مطلع الشهر الجاري أن قوات مناوي باتت هدفا عسكريا، متهمًا إياها بخرق اتفاق وقف إطلاق النار والتآمر للانضمام إلى الحركات المتمردة الأخرى التي ما زالت تقاتل الحكومة في دارفور.
وقد عبرت الخرطوم عن انزعاجها لوجود مناوي، الذي كان يشغل سابقا منصب كبير مساعدي الرئيس السوداني، في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، وقررت الحكومة إغلاق مكاتب الحركة بالخرطوم.
