المستشارون السياسيون الصينيون يدعون للمزيد من الدعم للمشروعات الخاصة

 دعا المستشارون السياسيون الصينيون يوم الاحد (6 مارس) للتنفيذ الجاد لسياسات الحكومة المركزية لتشجيع ودعم تنمية المشروعات الخاصة.

قال وانغ ون بياو نائب رئيس اتحاد الصناعة والتجارة لعموم الصين " اود ان اكرر مناشدة المشروعات الخاصة للادارات والحكومات المحلية لتنفيذ السياسات الجديدة للحكومة المركزية لدعم القطاع الخاص".

وكان مجلس الدولة قد نشر فى مايو الماضى قواعد جديدة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى البنية الاساسية والاسكان والخدمات العامة والخدمات المالية بالاضافة الى المجالات المفتوحة بالفعل امام الاستثمار الخاص وفقا للقواعد التى صدرت فى 2005.

قال وانغ وهو ايضا عضو المجلس الوطنى للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى انه بحلول نهاية عام 2010 ، كان يوجد بالصين 42 مليونا من المشروعات الخاصة ومشروعات التوظيف الذاتى التى وفرت الجزء الاكبر من فرص العمل والضرائب فى الاقتصاد الصينى.

وفر القطاع الخاص اكثر من 75 فى المائة من فرص العمل، 60 فى المائة من اجمالى الناتج المحلى و50 فى المائة من اجمالى عائدات الضرائب،وفقا لما ذكره وانغ.

قال لى يى نينغ الاقتصادى الشهير فى الصين ان كلا من المشروعات المملوكة للدولة والمشروعات الخاصة له مزاياه .

واوضح لى وهو ايضا عضو المجلس الوطنى للمؤتمر الاستشارى انه " بينما تعتبر المشروعات المملوكة للدولة اقوى من حيث رأس المال والقدرات التكنولوجية والموارد البشرية، فان المشروعات الخاصة اكثر مرونة من حيث اليتها ، وتتحمل مسئولية خسائرها وارباحها واكثر استعدادا للمخاطرة". قال وانغ فى مؤتمر صحفى ردا على سؤال بشأن عنق الزجاجة الذى يواجه المشروعات الخاصة فى الصين " نحن على ثقة من ان الحكومة قادرة على تنفيذ هذه السياسات". جاءت دعوة وانغ ولى بعد يوم واحد من تصريح ون جيا باو رئيس مجلس الدولة الصينى فى تقرير عمل الحكومة " سنواصل تشجيع ودعم وتوجيه تنمية القطاع غير العام من الاقتصاد". قال ون بينما كان يلقى تقرير الدورة البرلمانية السنوية " سنبذل جهودنا من اجل تحسين هيكل الاستثمارات وسننفذ بجدية الخطوط العامة ال36 الجديدة لمجلس الدولة من اجل تشجيع وتوجيه الاستثمارات غير الحكومية". وذكر ون " سنعمل بشكل سريع لوضع معايير منفتحة وشفافة وسياسات داعمة بشأن دخول السوق; تخفيف القيود على دخول السوق بشكل فعال; وازالة جميع الحواجز المرئية وغير المرئية فعليا.