الزعماء الصينيون ينضمون الى مناقشات اللجان مع المشرعين الوطنيين

انضم الرئيس الصيني هو جين تاو، وغيره من كبار الزعماء يوم الاحد (6 مارس)مناقشات اللجان على التوالي مع المشرعين الوطنيين فى الدورة البرلمانية السنوية في بكين .

وقال هو في إحدى مناقشات اللجان مع وفد التبت لدى المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، اكبر هيئة تشريعية في الصين، ان منطقة التبت ذاتية الحكم يجب ان تحافظ على الاستقرار الاجتماعي، وان تدفع الاصلاح قدما لتحقيق تنمية سليمة.

وأضاف انه " يجب بذل جهود بالغة الدقة بالنسبة لمهام الاصلاح، والتنمية، والاستقرار، من أجل تعزيز تحقيق قفزة في التنمية، والحفاظ على الاستقرار الدائم في التبت".

واكد هو على أهمية رعاية الصناعات الخاصة بالمنطقة والتى تتميز بالتنافسية، وتنمية الزراعة الحديثة، وتربية الحيوانات، وتحسين البنية التحتية، وحماية البيئة في تحقيق قفزة التنمية.

كما دعا الى دور اكبر للحكومة في تمويل برامج الخدمات العامة للمناطق الزراعية والرعوية النائية في التبت.

انضم الرئيس الى وفد التبت لمناقشة تقرير عمل الحكومة والخطة الخمسية الجديدة للبلاد، واللتين تم تقديمهما في الدورة الرابعة للمجلس الوطني الحادى عشر لنواب الشعب الصيني.

وفي احدى مناقشات اللجان مع وفد المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني من مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، دعا كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه الى بذل جهود اكبر لتبني الابتكار في التنمية الاقتصادية، وتسريع تحويل النمط الإقتصادى للمنطقة، والذى يقوده اساسا الاصلاح والانفتاح.

وحث وو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصينى، قوانغدونغ على القيام بدور قيادي في السعي لتحقيق الابتكار المؤسسي، وبناء نظام صناعي حديث، وتحقيق الرخاء المشترك، وتحقيق تنمية منسقة ومتوازنة، مع تحسين البيئة الإيكولوجية.

وحضر رئيس مجلس الدولة ون جيا باو مناقشات مع نواب المجلس الوطني لنواب الشعب الصينى من مقاطعة قانسو شمال غرب الصين، التي تعاني من نقص حاد في المياه.

وقال ان "نقص المياه يمثل عنق الزجاجة في التنمية الإجتماعية والاقتصادية فى قانسو".

واضاف ون ان قضية المياه يمكن حلها من خلال الإقتصاد فى المياه، وتحويل المياه اليها من مناطق اخرى بالشكل الملائم، مع تسريع تعميم وتطبيق التكنولوجيات المقتصدة للمياه.

وقال انه يجب مضاعفة الجهود لمنع التصحر والسيطرة عليه، والحد من تدهور البيئة الإيكولوجية.

كما دعا رئيس مجلس الدولة الى تسريع الجهود لتخفيف حدة الفقر، وخاصة في المناطق التى تعانى من صعوبات خاصة.

وقال كبير المستشارين السياسيين جيا تشينغ لين، خلال مناقشاته مع المستشارين السياسيين من اللجنة الثورية لحزب الكومينتانغ الصيني، وعصبة الحكم الذاتي الديمقراطية التايوانية، واتحاد عموم الصين للمواطنين في تايوان.

واكد جيا، رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري للشعب الصيني، اهمية حماية التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، وتدعيم الإنجازات والأسس التي تم تحقيقها في تنمية العلاقات عبر المضيق.

كما اكد جيا على اهمية ضمان استفادة المزيد من الاشخاص في كلا الجانبين من تنمية العلاقات عبر المضيق.

وفي مناقشات اللجان مع نواب المجلس الوطني لنواب الشعب الصينى من هونج كونج، اشار نائب الرئيس الصينى شي جين بينغ الى ان مشروع البرنامج الخمسي ال12 يحدد دور هونج كونج في التنمية الاقتصادية الوطنية، والسياسات الداعمة للتنمية في هونج كونج، والتي سيكون لها تأثير ايجابي على رخاء هونج كونج.

وقال شي انه يأمل في ان تصل جميع الدوائر في هونج كونج الى توافق، والتعاون مع مواطنيهم في البر الرئيسي لتحقيق مستقبل مشرق.

وخلال حضور مناقشات اللجان مع نواب المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى من ماكاو، قال شي ان تطبيق البرنامج الخمسي ال12 سوف يخلق الفرص لماكاو لتسريع تنميتها، ويمكنها من لعب دور اكبر في التنمية الوطنية.

وخلال المناقشات مع المشرعين الوطنيين من مقاطعة لياونينغ شمال شرق البلاد، قال نائب رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ انه فى ضوء التغيرات الاخيرة فى الوضع المحلي والدولي، فإنه من الأهمية بمكان اتباع التنمية العلمية، وتعزيز إعادة الهيكلة الاقتصادية.

وأشاد لي بإنجازات لياونينغ خلال فترة الخطة الخمسية ال11، قائلا انه يأمل في ان تصبح فى طليعة إحياء القواعد الصناعية القديمة.

كما دعا الى بذل الجهود لتعزيز المشروعات الاجتماعية، والتى يمكن ان تحقق اختلافا حقيقيا بالنسبة لمعيشة الشعب.

وخلال المناقشة مع نواب المجلس الوطني لنواب الشعب الصينى من مقاطعة هونان وسطى الصين، حث خه قوه تشيانغ، رئيس اللجنة المركزية لفحص الانضباط بالحزب الشيوعي الصيني على تعزيز اعادة الهيكلة الاقتصادية، مع تكثيف الجهود لمكافحة الفساد.

وخلال المناقشات مع نواب المجلس الوطني لنواب الشعب الصينى من هيلونغجيانغ، اكد تشو يونغ كانغ سكرتير اللجنة المركزية للشئون السياسية والقانونية بالحزب الشيوعى الصينى، على اهمية الاستقرار الاجتماعي فى إنجاز جميع المهام خلال السنوات الخمس القادمة.

وقال " والا، فإن شيئا لن يحدث، بل ان ما تم انجازه يمكن ان يضيع ".

وحث تشو على بذل مزيد من الجهود لتعزيز الاستقرار الاجتماعي من خلال تطبيق النظرة العلمية للتنمية، والتأكد من نمو الاقتصاد بصورة اكثر توازنا، واستدامة.

كما دعا الى تدعيم الاستقرار الاجتماعي من خلال تحسين معيشة الشعب، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتضييق الفجوات بين المناطق المختلفة، والدخول المختلفة.

وحث تشو على بذل المزيد من الجهود لتحويل المقاطعة الى منطقة تجريبية على مستوى الدولة للزراعة الحديثة، وقواعد هامة للاغذية الخضراء، والمواد الخام للطاقة، ومعدات التصنيع.

وقال انه يأمل ايضا في ان تصبح هيلونغجيانغ مركزا رئيسيا للتعاون بين الصين وروسيا.