قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية السيد جيانغ يويه يوم الثلاثاء (3 مايو) ببكين إن باكستان قدمت مساهمات مهمة في العملية الدولية لمكافحة الإرهاب، مؤكدة أن بلادها ستواصل دعمها الثابت لجهود باكستان في وضع وتنفيذ إستراتيجية مكافحة الإرهاب التي تناسب أوضاعها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في اليوم نفسه، حيث أكدت المتحدثة في ردها على سؤال حول مقتل بن لادن في الأراضي الباكستانية أكدت أن باكستان تعد جبهة مكافحة الإرهاب في العالم، مشيدة بعزم الحكومة الباكستانية وأعمالها الفعالة لمكافحة الإرهاب، مضيفة أن الصين تحترم وتؤيد تصريحات وزارة الخارجية الباكستانية عقب مقتل بن لادن والتي تعهدت فيها بمنع استغلال الأراضي الباكستانية لشن هجمات إرهابية ضد أية دولة. وأكدت المتحدثة أن الجانب الصيني يرغب في الحفاظ على السلام والأمن بمنطقة جنوب آسيا بالتعاون مع باكستان والهند وغيرهما من دول الإقليم.
وجددت جيانغ يويه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن الإرهاب هو عدو المجتمع الدولي، مؤكدة أن الصين تعارض دائما الإرهاب بكافة أشكاله، وتشارك بنشاط في التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، وتدعو إلى تعزيز هذا التعاون واتخاذ إجراءات شاملة لاستئصال التهديدات الإرهابية الدولية.
وحول التعاون الصيني الأمريكي لمكافحة الإرهاب، أكدت المتحدثة أن كلا البلدين ضحية الإرهاب، حيث تتمسكان بالتعاون الودي في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدة أن الصين تريد تعزيز هذا التعاون على أساس مبادئ المساواة والمصالح المتبادلة من أجل الحفاظ على الأمن والسلام في العالم.
