بعض البلدان والمنظمات تدعو إلى مواصلة تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب

بعد أن أعلن الرئيس ألامريكي باراك اوباما مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن يوم الاحد [1مايو] توالت ردود افعال العديد من الدول والمنظمات الدولية لتؤكد أن الإرهاب الدولي لا يزال موجودا وينبغي على كل الدول التعاون من أجل مكافحته.

فقد أصدر رئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو يوم الاثنين [2مايو ] بياناً مشتركا قالا فيه إن الاتحاد الاوروبي سيواصل العمل مع الولايات المتحدة وغيرها من البلدان لمكافحة الإرهاب واستئصال جذوره من أجل بناء عالم سلمي وآمن ومزدهر.

وقال اندرس فوغ راسموسن الامين العام لحلف الناتو في تصريح له ان الارهاب ما زال يشكل تهديداً مباشراً على الأمن والاستقرار في دول الحلف وأن التعاون الدولي هو المفتاح لمكافحة الإرهاب.

وقال الامين العام للانتربول الدولي رونالد نوبل إن وفاة بن لادن لا يمثل نهاية تنظيم القاعدة والمنظمات الإرهابية المرتبطة به وينبغي على جميع الدول أن تتحد وتواصل العمل بجد من أجل القضاء على الإرهاب.

وأشار رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري في خطابه ببيروت إلى أن مكافحة الإرهاب بكل فصوله وأشكاله مسؤولية يجب ألا تتوقف و يجب على العرب والمسلمين تحرير الإسلام من خاطفيه وحماية رسالة المسلمين من المتلاعبين بها والمتطاولين عليها.

وجاء بيان القصر الرئاسي الفرنسي كالتالي :لقد تلقى الأرهاب هزيمة تاريخية بمقتل أسامة بن لادن اثناء عملية عسكرية قامت بها الولايات المتحدة ولكن هذه ليست نهاية القاعدة ،ويجب مواصلة الجهد من أجل القضاء على شوكة الارهاب.

وأصدرت الخارجية الباكستانية بياناً قالت فيه ان قتل بن لادن يمثل عزم المجتمع الدولي بما فيه باكستان على محاربة الإرهاب والقضاء عليه وستواصل باكستان جهودها في دعم المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.

ودعا الرئيس الافغاني حميد قرضاي من جانبه قوة حلف شمال الاطلسي الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان عدم التركيز على مكافحة الإرهاب في قرى أفغانستان فحسب مؤكدا ان بلاده على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، مناشدا حركة طالبان التخلي عن استخدام القوة والمشاركة في عملية السلام في أفغانستان وتفكيك تنظيم القاعدة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن وفاة اسامة بن لادن هو انتصار دولي ضخم للحرب على الإرهاب ، ولكنه لايضع نهاية للتهديد الإرهابي المتطرف في المستقبل ، وينبغي على بلاده ان تظل يقظة دئماً.

وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فيستر فيله إن وفاة اسامة بن لادن لا تعني انتهاء الأعمال الإرهابية ، ويجب على الجميع توخي الحذر.