الصين تتعهد بتعزيز الاستقرار فى غرب اسيا وشمال افريقيا خلال زيارة مشرعين سعوديين

 تعهدت الصين يوم الاثنين(13 يوينو) بتعزيز السلام والاستقرار فى غرب اسيا وشمال افريقيا، وذلك خلال زيارة وفد من المشرعين من المملكة العربية السعودية للصين.

وقال رئيس مجلس الدولة ون جيا باو خلال اجتماعه مع وفد برئاسة رئيس مجلس الشورى السعودى عبد الله بن محمد بن ابراهيم الشيخ، ان " الصين سوف تعمل مع المجتمع الدولى، بما فيه المملكة العربية السعودية على تعزيز السلام، والاستقرار، والتنمية فى المنطقة ".

كما اجتمع كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه مع عبد الله بعد ظهر اليوم الاثنين. ودعا وو الاطراف ذات الصلة الى حل النزاعات سلميا من خلال الوسائل السياسية.

واضاف " ان الدول والشعوب فى المنطقة سوف تجد طريقة للتنمية تتفق مع وضعهما الوطني. ويتعين على الاطراف المعنية دعم الجهود التى يقوم بها المجتمع الدولى، والدول فى المنطقة لحل القضايا، واستئناف الاستقرار السياسى، وتنمية اقتصاداتها ".

من جانبه قال عبد الله ان المملكة العربية السعودية تقدر الموقف النزيه الذى تتبناه الصين دائما فيما يتعلق بالشئون الدولية والاقليمية..

ودعا رئيس مجلس الدولة ون الجانبين الى اجراء اتصالات عالية المستوى اوثق، ودعم المصالح الجوهرية، واحترام المخاوف الرئيسية لكل منها الآخر، وتعزيز التعاون الشامل فى الطاقة، وتوسيع التعاون فى الشئون المالية، و بناء البنية الاساسية، والزراعة و تعزيز التبادلات الثقافية، والتنسيق فى المنظمات والاليات الدولية مثل الامم المتحدة ومجموعة العشرين.

واشاد عبد الله بالنمو الاقتصادى للصين، والتعاون بين البلدين فى العديد من المجالات، قائلا ان المملكة العربية السعودية ستعزز التعاون الجوهرى مع الصين فى جميع المجالات، وتعزيز الاتصالات الودية الثنائية، ودفع العلاقات الثنائية قدما.

كما بحث وو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى، اكبر الاجهزة التشريعية فى الصين، مع عبد الله تعزيز التبادلات البرلمانية بين البلدين.

وقال وو انه يتعين على الأجهزة التشريعية فى البلدين زيادة تعزيز التبادلات بين البرلمانين على مختلف المستويات، بما فى ذلك المتعلقة بالزعماء، واللجان الخاصة، ومجموعات الصداقة، وتعزيز التعاون فى المنظمات البرلمانية متعددة الاطراف، مثل الاتحاد البرلمانى الدولى.

كما اعرب وو عن تقديره للدعم الثابت للصين من جانب المملكة العربية السعودية فى القضايا المتعلقة بمصالحها الجوهرية.