تصدت قوات المجلس الانتقالي الوطني الليبي اول امس السبت (24 سبتمبر) للقوات الموالية للعقيد معمر القذافي وتمكنت من اختراق مدينة سرت مسقط راسه من المحورين الجنوبي والغربي.
وقال أحد القياديين بالمجلس إن سبعة من الثوار قتلوا وجرح 140 في الاشتباكات.
وفي مساء نفس اليوم تم سحب قوات المجلس لاعادة ترتيب الصف وأخذ قسط من الراحه فيما يظل الحصار قائما على المدينة.
وفي غضون ذلك، يحاصر الثوار مدينة بني وليد التي يسيطر القذافي عليها و يستعدون لهجوم حاسم عليها.
وقال المتحدث العسكري باسم ا لمجلس الانتقالي الوطني إن القوات التي هاجمت الثوار مساء يوم السبت في غدامس جنوب غرب مدينة طرابلس، هى من قوات خميس نجل القذافي. وأكد لأهالي هذه المدينه الذين طالبوا المجلس بتوفير الحمايه لهم أن قوات المجلس قد سيطرت على المنطقة، ولن تسمح بهجوم آخر.
وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الوطني الليبي في مؤتمر صحفي من بنغازي أن الإعلان عن الحكومة المؤقتة سيتأخر إلى الأسبوع القادم، عازيا ذلك إلى "اختلافات في وجهات النظر"، مشيرا إلى أن الحكومه المؤقته الجديد ستكون خليطا من المجلس الانتقالي ولجنته التنفيذية.
