شنت قوات المجلس الانتقالي الوطني الليبي اليوم الأحد (9 أكتوبر) هجوما كبيرا آخر على مدينة سرت، مسقط رأس معمر القذافي، وسط توقعات بسقوط المدينة خلال أيام.
وقال محمد السايح عضو المجلس الوطني الانتقالي إن المعارك ضارية، وأدت إلى مقتل 26 من قوات المعارضة يوم الجمعة، لكنه أكد أنه على ثقة من أن سرت ستكون تحت سيطرة المجلس في غضون أيام.
وفي وقت سابق من يوم السبت (8 أكتوبر)، تلقى وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا تأكيدات من قادة العملية العسكرية التي يقودها حلف الناتو ضد قوات القذافي، بأن مدينة سرت، سوف تسقط في قبضة مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي قريبا.
وكشف مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأمريكية يرافق مع بانيتا في جولته الحالية التي تشمل عددا من دول الشرق الأوسط أن قادة الناتو عبروا خلال اجتماع مغلق مع بانيتا عن اعتقادهم بأن القذافي فقد تماما سيطرته على العناصر المؤيدة له التي مازالت تبدي مقاومة عنيفة لمنع مقاتلي المجلس الانتقالي من السيطرة بسهولة على سرت، معربين عن ثقتهم في قدرات مقاتلي المجلس الانتقالي على بسط سيطرتهم على مختلف المدن الليبية، إلا أنهم ما زالوا بحاجة إلى مزيد من التدريبات لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم القتالية.
ومن جهة أخرى، أعلن مسئول أمني تونسي اليوم نفسه أن سلطات الأمن التونسية تمكنت من اعتقال عقيد في الاستخبارات الليبية التابعة للقذافي دخل الأراضي التونسية منذ أكثر من شهر بصورة غير قانونية في مدينة دوز التابعة لولاية قبلي بأقصى الجنوب الصحراوي التونسي.
