قامت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء( 18 أكتوبر) بزيارة إلى العاصمة الليبية طرابلس لم تعلن عنها مسبقا.
وقالت هيلاري في مؤتمر صحفي مشترك مع محمود جبريل رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني الانتقالي الليبي إن بلادها ستواصل "الوقوف إلى جانب الشعب الليبي"، مؤكدة ضرورة إظهار البناء الديمقراطي في ليبيا رغبات الشعب الليبي بدلا من نوايا القوى الخارجية.
من جانبه، ذكر جبريل أن مسؤولي السلطة الليبية أجروا مشاورات مع هيلاري حول سلسلة من القضايا التي تضمن تشكيل اللجنة المشركة العليا من أجل دفع العلاقات الليبية الأمريكية إلى مرحلة جديدة، مضيفا أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات تشمل علاج الجرحى من قوات السلطة الليبية وخاصة فى جبهة سرت، إضافة إلى الدعم الفني لإزالة الأسلحة الكيماوية داخل البلاد.
وعلى صعيد آخر، قال كارمن روميرو المتحدث باسم حلف الناتو في اليوم يفسه إنه ما زال هناك متسع من الوقت قبل تحديد جدول زمني لإنهاء العمليات العسكرية فى ليبيا، وستتخذ الهيئة الإدارية التابعة لحلف الناتو قرارا بشأن ذلك بعد تقدير شامل للوضع الليبي عسكريا وسياسيا، لافتا إلى أن موعد إنهاء العملية العسكرية يتوقف على نقطتين، هما أولا التأكد من عدم وجود تهديد للمدنيين الليبيين وثانيا التأكد من قدرة السلطة الليبية على حماية مواطنييها.
