الإتحاد الأفريقى يقول أن التبادلات الثقافية بين الصين وأفريقيا تساعد فى تعميق التعاون، وتعزيز العلاقات بين الشعوب الأفريقية والشعب الصينى

ذكر الإتحاد الأفريقى أن التبادلات الثقافية بين الصين وأفريقيا تساعد الجانبين فى زيادة تعميق التعاون القائم، وكذا العلاقات بين الشعوب الأفريقية والشعب الصينى.

وخلال مقابلة أجراها معه فريق من الصحفيين الصينيين مؤخرا، قال كايودى شينكايى، رئيس مكتب مفوضية الإتحاد الأفريقي، أن الصين وأفريقيا تعمل كل منهما مع الأخرى ليس فقط على مستوى الحكومات، وإنما أيضا على مستوى العلاقات بين شعبيهما.

وأضاف أنه منذ منتدى تعاون الصين-أفريقيا عام 2006 فى بكين، وعقب الإجتماع الوزارى فى شرم الشيخ بمصر عام 2009، عمل الجانبان كل مع الآخر على زيادة تدعيم التعاون الشامل بينهما.

وقال أن الإلتزامات التى تعهدت بها الصين وأفريقيا تم تنفيذها بالكامل، وعززت من تدعيم التعاون بين الجانبين.

وأضاف شينكايى، أن "أفريقيا عملت مع الصين بشكل مكثف عقب قمة بكين عام 2006. وتعاونت الصين وأفريقيا معا عقب قمة منتدى تعاون الصين-أفريقيا فى بكين، والذى أعقبه الإجتماع الوزارى فى شرم الشيخ بمصر عام 2009".

وقال أن التبادلات الثقافية لعبت دورا كبيرا فى تعزيز الروابط بين الجانبين، وأضاف أن الصين وأفريقيا، ارتقيا من خلال الوسائل الثقافية، بالعلاقات بينهما الى مستوى أعلى.

وقال "أعتقد أن بإمكاننا من خلال الأحداث الثقافية، والأنشطة الثقافية زيادة توسيع العلاقات بين الصين والحكومات الأفريقية. وأعتقد أن ذلك سيسهم بشكل كبير فى تدعيم وتعميق العلاقات بين الصين وأفريقيا".