أكدت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس(29 ديسمبر) أن بلادها ترى بعض البوادر الإيجابية في سورية حيث تم نشر مراقبي الجامعة العربية، ولكنها ليست كافية.
وقالت نولاند عن اعتقادها خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الخميس إن فعالية مراقبي الجامعة العربية سوف تعتمد على " كيفية قيامهم بمهمتهم "، وحثتهم على أن يكونوا نشطين، ويصروا على الالتقاء الكامل بالشعب السوري.
بيد أن نولاند حذرت من أن الحكومة السورية لم تف بوعودها للجامعة العربية، " وسوف يتطلب الأمر مزيداً من العمل ومزيداً من الضغط "، مشيرة إلى إجراءات محتملة من جانب مجلس الأمن وزيادة العقوبات ".
وفي سياق آخر، ذكرت وسائل الإعلام السورية في اليوم نفسه أن البعثة قامت بزيارات تفقدية لحمص ودمشق وغيرهما من المدن السورية. وقال رئيس بعثة المراقبين العرب التابعة لجامعة الدول العربية محمد أحمد مصطفى الدابي إن الحكومة السورية قدمت كافة التسهيلات للبعثة.
يذكر أن سورية وقعت بروتوكول مراقبي الجامعة العربية في 19 من الشهر الجاري في القاهرة، بعد أن هددت الكتلة العربية بإحالة القضية على مجلس الأمن الدولي. يذكر أن الدفعة الأولى من المراقبين وتضم حوالى 50 فرداً وصلت إلى سورية مساء الاثنين، حيث بدأت رسمياً تقييم الجامعة العربية على الأرض لمدى تنفيذ دمشق لخطة السلام العربية لإنهاء الصدع المحلي الذي استمر شهوراً.
