اكتشف فريق دولي من العلماء أرضا ضخمة يحتمل ان تكون قابلة للحياة عليها تدور حول نجم قريب، طبقا لدراسة نشرت يوم الخميس (2 فبراير) فى مجلة (جورنال ليترز) المتخصصة فى الفيزياء الفلكية.
تصل فترة دوران الكوكب الى حوالي 28 يوما ، ولا يقل حجمه عن 4.5 مرة من حجم الارض ، ويدور الكوكب داخل "المنطقة القابلة للحياة عليها " للنجم، حيث درجات الحرارة ليست عالية السخونة او شديدة البرودة ما يسمح بوجود مياه سائلة على سطح الكوكب. ووجد الباحثون دليلا على وجود كوكب على الاقل ، واحتمال اثنين او ثلاثة اخرى تدور حول النجم، الذى يبعد عن الأرض حوالي 22 سنة ضوئية .
يضم الفريق علماء الفضاء من جامعة كاليفورنيا بمدينة سانتا كروز، ستيفن فوجت ، ويوجينيو ريفيرا، وبقيادة جويليم انجلادا-اسكود ، وبول باتلر من معهد كارنيجى للعلوم.
يذكر ان النجم المضيف هو عضو فى نظام ثلاثى النجوم ، وتختلف تركيبته عن شمس الأرض ، ولكنه أقل بكثير من حيث وفرة المعادن الأثقل من الهليوم ، مثل الحديد ، والكربون ، والسيليكون . ويشير هذا الاكتشاف الى احتمال وجود كواكب قابلة للحياة عليها فى بيئة أكثر تنوعا عما كان يظن من قبل.
