أعلنت كل من إيطاليا وفرنسا ودول مجلس التعاون الخليجي أمس الثلاثاء (7 فبراير) استدعاء سفرائها لدى دمشق وفرض ضغوط إضافية على الحكومة السورية.وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان لها إن إيطاليا استدعت سفيرها لدى دمشق لإجراء المشاورات، مضيفة أن سفارة إيطاليا لدى دمشق ما زالت مفتوحة لتقديم المساعدة للمواطنين الإيطاليين الموجودين في سورية ومتابعة تطور الأوضاع داخل البلاد.من جانبه، صرح برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في اليوم نفسه أن بلاده قررت سحب سفيرها لدى دمشق نظرا إلى تدهور الوضع في سورية.وفي السياق نفسه، أعلن مجلس التعاون الخليجي في مقره بالعاصمة السعودية الرياض أمس الثلاثاء استدعاء سفراء دول أعضاء المجلس لدى دمشق، مطالبا سفراء سورية لدى هذه الدول بمغادرتها على الفور.