أكد خبراء من الصين وروسيا أمس الإثنين (13 فبراير) في منتدى أقيم تحت عنوان" الأزمة السورية تشعل حرب التصويت بين الدول العملاقة" أن الصين وروسيا تتمسكان بحل الأزمة السورية عن طريق سلمي وسياسي وعبر الحوار، وفي الوقت نفسه، تحترمان سعي الشعب السوري إلى الديمقراطية.
وقال جين تسان رونغ نائب عميد كلية العلاقات الدولية بجامعة الشعب الصينية خلال المنتدى إن الصين تتمسك بدفع الحل السلمي للملف السوري قدماً وتعزيز استقرار الوضع في الشرق الأوسط، وتأمل من الشعب السوري حل الأزمة وحده دون التدخل الخارجي وذلك يصب في المصالح الجذرية للشعب السوري ويعكس روح المسؤولية للصين عن السلام العالمي باعتبارها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأشار وان تشنغ تساي، الباحث في مركز بحوث القضايا الدولية بوكالة أنباء شينخوا إلى أن الصين تتخذ القرارات وفقاً للحقيقة بدلاً من الانحياز إلى أي طرف في سورية، مضيفاً أنها تعارض أي تدخل خارجي متمسكة بميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أن الحرب التي شنتها الدول الغربية تهدف إلى حماية مصالحها الخاصة وليست لغرض حماية حقوق الإنسان.
من جانبه اعتقد أليكسي بودتسيروب الباحث في قسم الشؤون العربية بمركز الاستشراق للأكاديمية الروسية للعلوم أن الأزمة السياسية السورية ناتجة عن الحرب داخلها، مضيفاً أن روسيا بذلت جهودا ايجابية في هذا الشأن، مؤكداً أن توريد روسيا السلاح إلى سورية عن طريق قانوني ولا يخرق أي التزامات وقوانين دولية.
