الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا يدعم خطة الجامعة العربية بشأن سوريا

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس (16 فبراير) قرارا " يدعم " خطة الجامعة العربية بشأن إنهاء أعمال العنف فى سوريا التى تعانى من أزمة مستمرة منذ 11 شهرا ، وتدعو الى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة للدولة الواقعة فى الشرق الأوسط .

تم تبنى مشروع القرار الذى وضعته المملكة العربية السعودية وقدمته مصر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة نيابة عن الدول العربية ب137 صوتا مقابل 12 وامتناع 17 دولة عن التصويت.

يعد مشروع القرار مماثلا للمشروع الذى أبطلته روسيا والصين العضوان الدائمان فى مجلس الأمن الدولى الذى يضم 15 دولة في ال 4 من فبراير الجاري فى مجلس الأمن. ويطالب مشروع القرار الذى تم إبطاله الرئيس بشار الأسد بتسليم السلطة الى نائبه.

وذكر القرار أن الجمعية العامة " تدعم بالكامل "قرار الجامعة العربية بتاريخ 22 يناير" بتسهيل انتقال سياسى يقود سوريا إلى نظام سياسى ديمقراطى وتعددى يتساوى فيه جميع المواطنين بصرف النظر عن انتماءاتهم أو عرقهم أو عقائدهم من خلال البدء فى حوار سياسى جاد " بين الحكومة السورية والمعارضة طبقا لجدول زمنى تضعه الجامعة العربية.

وقد رفضت سوريا خطة الجامعة العربية بشأن الانتقال السياسى بها والتدخل الخارجى فى شئونها الداخلية رفضا تاما.

وطلبت الجمعية العامة من الأمين العام وكافة أجهزة الأمم المتحدة ذات الصلة توفير الدعم لجهود الجامعة العربية من خلال المساعى الرامية إلى تعزيز التوصل إلى حل سلمى للأزمة السورية، بما فيها تعيين مبعوث خاص لسوريا، وكذا من خلال تقديم المساعدة الفنية والمادية طبقا للقرار.