تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس( 16 فبراير) قراراً " يدعم بالكامل " خطة الجامعة العربية بشأن الانتقال السياسي في سورية التي تعاني من أزمة مستمرة منذ 11 شهراً، ودعت إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة للدولة الواقعة في الشرق الأوسط.
يذكر أن المحتوى الرئيسي لمشروع القرار هذا يشبه محتوى القرار الذي رفضه من قبل مجلس الأمن الدول في بداية الشهر الجاري، ويركز على دعم مبادرة الجامعة العربية بشأن حل الأزمة السورية بالإضافة إلى إدانة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية ضد المعارضة. وفي الوقت نفسه، طالب القرار الحكومة السورية بوقف كافة أعمال العنف وإطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين في الآونة الأخيرة وانسحاب جميع القوات الحكومية من المدن السورية إضافة إلى حماية حرية المظاهرات السلمية وضمان حرية أشخاص جامعة الدول العربية ووسائل الإعلام الدولية في دخول وخروج أراضي سورية.
وطلبت الجمعية العامة من " الأمين العام وكافة أجهزة الأمم المتحدة ذات الصلة توفير الدعم لجهود الجامعة العربية من خلال المساعي الحميدة التي تهدف إلى تعزيز التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية، بما فيها تعيين مبعوث خاص لسورية، وكذا من خلال تقديم المساعدة الفنية والمادية.
وفي اليوم نفسه، تبنى البرلمان الأوروبي قراراً حول الوضع السوري، مطالباً جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستدعاء سفرائهم لدى سورية وبوقف التعامل الدبلوماسي مع الحكومة السورية إضافة إلى فرض عقوبات إضافية على النظام السوري.
يذكر أن القرار أدان تصاعد أعمال العنف في سورية وطالب الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي عن منصبه، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى تقديم المزيد من المساعدة الفنية والسياسية.
