سانا: مقتل عسكريين في حماة ومصادرة أسلحة في حمص

أكد مصدر أمني سوري أن عسكريين قتلا أمس الإثنين (20 فبراير) برصاص مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة السلمية بحماة (شمال سورية)، في حين تمكنت الجهات المختصة من مصادرة أسلحة كانت بحوزة المسلحين في حمص وسط سورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مراسلها في حمص أن دورية للجهات المختصة اشتبكت أمس مع مجموعة إرهابية مسلحة تستقل سيارة إسعاف على جسر مصياف بحمص ما أدى إلى مقتل جميع المسلحين في السيارة.

وذكرت الوكالة أنه لدى تفتيش السيارة عثر بداخلها على 141 كمية ضخمة من الأسلحة والذخائر بمختلف الانواع.

وكانت المجموعات المسلحة قبل أن تستخدم سيارات الإسعاف لنقل الأسلحة استهدفت المستشفيات والمراكز الصحية ومنظومة الإسعاف والطواقم الإسعافية والطبية والتمريضية ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 من خيرة الكوادر الطبية الإسعافية وجرح 27 آخرين وإحراق 48 مركزا صحيا واستهداف 16 مستشفى منها مستشفى القصير في محافظة حمص الذي أغلق نتيجة قيام العناصر الإرهابية المسلحة بسرقة جميع تجهيزاته الطبية وباقي محتوياته بالإضافة إلى تخريب وحرق وسرقة 138 سيارة إسعاف أثناء تقديمها لواجباتها الإنسانية في إسعاف المواطنين.

وعلى صعيد متصل، اشتبكت قوات حرس الحدود في اليوم نفسه مع مجموعة مسلحة في منطقة أثريا التابعة لمنطقة السلمية بحماة ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة مقدم ورقيب، كما أسفر الاشتباك عن مقتل وإصابة عدد من أفراد المجموعة المسلحة.

وفي محافظة دير الزور شمالا، اختطفت مجموعة مسلحة الملازم أول همام تركي رمضان في ريف دير الزور أثناء توجهه إلى وحدته بسيارة مدنية.

وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".