افتتح الاجتماع ال19 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة أمس الإثنين (27 فبراير) بجنيف، حيث أصبحت قضية حقوق الإنسان بسوريا إحدى النقاط الأساسية لهذا الاجتماع.ودعت رئيسة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لاورا دوبوي لاسير الحكومة السورية في مراسم الافتتاح الذي جرى أمس الإثنين، إلى الرد الإيجابي على جهود المجتمع الدولي، قائلة إن المجلس سيغير جدول الأعمال للاجتماع مؤقتا تلبية لاقتراحات بعض الدول، مؤكدة أنه سيجري مناقشات طارئة حول القضية السورية صباح اليوم الثلاثاء (28 فبراير) تدين فيها أحداث العنف وعمليات الإعتداء على حقوق الإنسان في سوريا، غير أن القرار لم يحظى بموافقة ممثلي روسيا وكوبا.وأكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي في كلمتها بشكل خاص على جهود مجلس حقوق الإنسان في القضية السورية.الجدير بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان بدأ باجراء آلية المداولة العامة والنظامية في عام 2008، وقام بالمداولة لملف حقوق الإنسان في 192 دولة من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة خلال 4 أعوام. وتعتقد وسائل الإعلام بشكل عام أن سوريا ستواجه ضغوطا دولية كبيرة في قضية حقوق الإنسان. وسيختتم الإجتماع ال19 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في ال23 من مارس المقبل، وكانت القضايا الهامة في إيران وليبيا وشبه الجزيرة الكورية وغيرها من المناطق النقاط الأساسية لهذا الإجتماع أيضا، بالإضافة إلى ذلك، سيناقش الإجتماع حرية التعبير على شبكة الانترنيت وحقوق المعوقين وحقوق المساواة بين الجنسين وقضايا أخرى.
