أجرى وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا مباحثات أمس الأربعاء(29 فبراير) في البنتاجون مع نظيره الإسرائيلي ايهود باراك، حيث ناقش الجانبان القضايا الإيرانية والسورية.
وذكرت تقارير أن هناك خلافات كبيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول كيفية التعامل مع القضية النووية الإيرانية، حيث يرى الجانب الأمريكي أنه لم يجد أي دليل حتى الآن يشير إلى أن إيران قد قررت تطوير أسلحة نووية، لذا فإن توجيه ضربة عسكرية ضد إيران ليس الخيار الأفضل، بينما تتخذ إسرائيل رأيا معاكسا.
هذا وأرسلت الولايات المتحدة مؤخرا العديد من كبار المسؤولين لزيارة إسرائيل لإقناع الجانب الإسرائيلي بالتخلي عن فكرة الهجوم على إيران. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن الجانب الإسرائيلي قال للمسؤولين الأمريكيين إنه إذا قررت إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، فلن تخبر الجانب الأمريكي بذلك مقدما حتى لا تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن عدم منع الهجوم.
وسيلتقى رئيس الولايات المتحدة باراك أوبامافي البيت الأبيض برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تكون القضية النووية الإيرانية محور مناقشاتهما.
