|
||
cri (GMT+08:00) 2012-03-06 11:10:06 |
قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد أمس الاثنين (5 مارس) إن كندا أغلقت سفارتها وقنصليتها في سورية ووسعت عقوباتها على دمشق.
وقال في بيان إن "تدهور الوضع الأمني في سورية دفعنا إلى تعليق خدماتنا في سفارتنا وقنصليتنا في سورية"، مضيفا أن الدبلوماسيين الكنديين غادروا الدولة بسلامة .
وكانت كندا قد قلصت عدد موظفي سفارتها في يناير الماضي وأبقت فقط على الموظفين الرئيسيين لمساعدة رعاياها على الإجلاء من سورية طوعا.
ودأبت وزارة الخارجية الكندية على إصدار تحذيرات بصفة شهرية تقريبا تطالب رعاياها بمغادرة سورية منذ أن بدأت الاحتجاجات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في يناير العام الماضي .
وجاء قرار إغلاق السفارة الكندية بعد قرارات مماثلة لدول أخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حديثا . وفي الوقت نفسه، أعلن بيرد أن كندا فرضت عقوبات جديدة على سورية
من بينها حظرا كاملا على تبادل الخدمات المالية وغيرها من الخدمات المتعلقة، فضلا عن عقوبات على المصرف المركزي السوري وسبعة مسؤولين سوريين.
وقال "هذه هي الجولة السادسة من العقوبات المفروضة على نظام الأسد. رسالتنا تظل واضحة: (بشار) الأسد لابد أن يرحل". وأضاف "لابد أن نمارس ضغوطا دولية منسقة ومكثفة على النظام لوقف العنف والسماح بالانتقال السلمي لقيادة سورية".
وكانت كندا قد أرسلت بداية العام الجاري فرقاطة للانضمام إلى قوات حلف شمال الأطلسى قبالة سواحل سورية.
وتعهد بيرد في مؤتمر أصدقاء سورية في 24 فبراير في تونس بتوفير 1.5 مليون دولار لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري.
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved. 16A Shijingshan Road, Beijing, China. 100040 |