قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلاثاء (6 فبراير) إنّ الحكومة السورية ستواصل مكافحة الأنشطة "الإرهابية" المدعومة بقوى خارجية إضافةً إلى تعزيز الإصلاح في بلاده، بينما أعربت الصين عن دعمها لجهود الوساطة المبذولة للأزمة السورية.
وأشار الرئيس الأسد إلى أنّ الشعب السوري الذي كان قد نجح في سحق مؤامرة خارجية أثبت مرة أخرى قدرته على الدفاع عن بلده، وعزمه على مكافحة الإرهاب المدعوم من الخارج من خلال تعزيز الإصلاح بحزم لبناء سورية جديدة.
هذا وقد أعرب لي باودونغ، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة في اليوم نفسه عن دعم بلاده لجهود وساطة كوفي عنان، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية المشترك إلى سورية، وكذا زيارة مسؤولة العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري أموس لسورية، آملاً أن يساعد هذا في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية وتنسيق جهود الإغاثة الإنسانية لسورية. كما وصل الممثل الخاص لوزير الخارجية الصيني السفير لي هوا شين إلى دمشق في اليوم نفسه، وبدأ زيارته لسورية لمدة يومين، حيث تعتبر آخر الجهود الإيجابية الدبلوماسية التي بذلتها الحكومة الصينية لإيجاد حل سياسي للقضية السورية.
