جذب تقرير العمل الحكومي الصيني الذي قدمه رئيس الوزراء ون جيا باو مؤخرا إلى مجلس نواب الشعب أنظارا إعلامية دولية تركز على تخفيض هدف النمو الاقتصادي الصيني لعام 2012 إلى 7.5%.
هذا وأشارت قناة "روسيا – 24" للأنباء إلى أن الصين تعمل الآن على تحويل نمط تطورها الاقتصادي من "الاعتماد على الأسواق الخارجية" إلى "توسيع الطلب المحلي". ومن جانبها، نشرت صحيفة "فينانشيول تايمز" البريطانية مقالا أكدت فيه أن تباطؤ نمو إجمالي الناتج المحلي للصين لن يعرقل إصلاح البلاد، بل هو من أهم العوامل التي ستسهم في تحقيق هذا الإصلاح.
ومن جهتها، توقعت نويلين ميزر نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أن الاقتصاد الصيني سيحافظ على النمو المستقر والسريع نسبيا خلال السنوات المقبلة لكي يضخ المزيد من النشاط والحيوية في التطور الاقتصادي بمنطقة آسيا – الباسيفيك والعالم أجمع.
وبدوره، وصف الخبير التجاري المكسيكي آليخاندرا آبوداكا الاقتصاد الصيني بأنه "محرك" للنمو الاقتصادي العالمي، متوقعا أن تصبح الصين أساس النمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات ال20 المقبلة.
