عبر المجتمع الدولي عن دعمه الإيجابي لموافقة الحكومة السورية على قبول النقاط الست التي قدمها كوفي عنان المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لحل القضية السورية.
وقال رئيس مجلس الأمن الدوري لهذا الشهر والمندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير مارك ليال غرانت يوم الثلاثاء(27 مارس) بمقر الأمم المتحدة، إن قبول الحكومة السورية للاقتراحات هو" خطوة هامة محتملة". فيما أشار المغرب بصفته أحد أعضاء مجلس الأمن الدولي أن تسوية القضية السورية أحرزت "تقدما جديدا دون شك". وأعربت كولومبيا أيضا عن تفاؤلها إزاء حل القضية السورية مؤكدة أن الأولوية في الوقت الراهن هي وقف جميع أعمال العنف في سورية.
وقال المندوب الألماني لدى الأمم المتحدة للصحفيين إن قبول الحكومة السورية للاقتراحات يعتبر" الخطوة الأولى نحو الاتجاه الصحيح، والأمر لا يزال مقلقا، ومن الضروري الاستماع إلى تقييم عنان لردود الحكومة السورية.
وفي الوقت نفسه طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الحكومة السورية بإتخاذ إجراءات فورية للوفاء بالتزاماتها وحثت الرئيس السوري بشار الأسد على أن يأمر فورا بوقف إطلاق النار وانسحاب قوات النظام من المناطق المأهولة بالسكان.
وفي السياق ذاته قال أحمد فوزي المتحدث باسم عنان في بيان صدر في نفس اليوم إن عنان تلقى ردا خطيا من الحكومة السورية عبرت فيه عن موافقتها على قبول النقاط الست من توصياته .
