نشرت وكالة أنباء شينخوا تعليقاً اخبارياً اليوم الجمعة (30 مارس) يشير إلى أن القادة العرب قد اتفقوا في القمة العربية التي انعقدت في بغداد أمس الخميس على دعم جهود وساطة كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا وذلك يشكّل فرصة مهمة لإيجاد حل سياسي للقضية السورية.
ودعا التعليق الأطراف المعنية إلى الاستجابة لخطة عنان المؤلفة من ست نقاط بشكل إيجابي وإنهاء سفك الدماء وبدء الحوار.
وأشار التعليق إلى أن الحل السياسي للأزمة السورية أصبح "صوتاً قوياً" في قمة بغداد حيث لم تستمر الدول الأعضاء في الجامعة العربية في فرض ضغوط على نظام الأسد وحده وكانت الإعلان والقرارات موضوعيةً ومتوازنةً نسبياً.
وأكد التعليق أن فرصة السلام قد حلت، غير أن الطريق نحو السلام لن يكون معبداً. وقال التعليق إن "سوريا لم ترسل ممثلها لحضور قمة بغداد بسبب تعليق عضويتها في الجامعة العربية وأعلنت قبل افتتاح القمة عن عدم قبولها لأي شكل من أشكال القرارات الصادرة عن القمة، بينما لم ترد المعارضة السورية على خطة عنان إلى حد الآن، فضلا عن مؤتمر "أصدقاء سوريا" الثاني المقرر عقده في 1 أبريل المقبل باسطبول التركية والذي ستحضره المعارضة السورية، وإن كل هذه الأمور تثير قلقاً.
وأضاف التعليق أن جميع الأطراف المشاركة في قمة بغداد قد أكدت على أهمية تنفيذ التعهدات على أرض الواقع وذلك مؤشر على أن اغتنام الفرصة الحالية لحل القضية السورية سياسياً بات أمراً لا يتحمل التأخير.
