|
||
cri (GMT+08:00) 2012-04-02 20:07:05 |
أبدى ممثلو أكثر من 80 دولة دعمهم للمعارضة السورية خلال اجتماعهم في اسطنبول أمس الأحد (1 إبريل) لتصعيد الضغط الدولى على الرئيس السوري بشار الأسد لوقف العنف المستمر منذ عام، والموافقة على الانتقال السلمي للسلطة السياسية.
وعقب المؤتمر الثاني لمجموعة أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في مركز المؤتمرات في اسطنبول، أكد المشاركون في بيانهم مجددا تصميمهم على دعم "القضية العادلة للشعب السوري" في معارضة نظام الأسد.
وقال البيان إن المؤتمر وافق على الاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض كممثل شرعي لجميع السوريين، ومنظمة تظل قوى المعارضة السورية، مشيرا إلى أن المجلس سيقود محادثات المعارضة السورية والمجتمع الدولي.
وانتقد البيان "الانتهاكات الواسعة والممنهجة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية" التي تقوم بها الحكومة السورية وطالب المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية كوفي عنان بوضع جدول زمني لتحديد خطواته القادمة، بما في ذلك عودة القضية السورية إلى مجلس الأمن الدولي حال فشل الحكومة السورية في إنهاء العنف.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون في مؤتمر صحفي عقب المؤتمر مباشرة "إن الأسد لابد أن يرحل"، مطالبة قوات الأسد بوقف العمليات التي تستهدف المدنيين، وإلا واجهت "عواقب وخيمة".
ومن جانبه، حث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المجتمع الدولي على تبني موقف حازم لإيقاف إراقة الدماء في سورية، مضيفا أن قرارات الأمم المتحدة والجامعة العربية توفر خطة لإنهاء الأزمة السورية.
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved. 16A Shijingshan Road, Beijing, China. 100040 |