قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أمس الاثنين ( 2 إبريل ) إن المؤتمر الثاني لأصدقاء سورية خطوة أحادية الجانب ومعاكسة للحل السلمي للأزمة السورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا إن مؤتمر اسطنبول عقد على أساس قاعدة أحادية الجانب، مضيفة أنه لا الحكومة السورية ولا الجماعات الفاعلة في المعارضة السياسية السورية تم تمثيلهم في الاجتماع.
وأضافت إن قصد الجماعات التي شاركت في مؤتمر أصدقاء سورية هو تزويد المعارضة السورية المسلحة بدعم مباشر، وهو ما يتعارض بشكل واضح مع التسوية السلمية للصراع الأهلي الدائر في سورية.
وقال لافروف أيضا يوم الاثنين عقب اجتماع مع نظيره الأرميني في يريفان إن روسيا تفضل أن تكون صديقاً للشعب السوري بأكمله. ولقد دعينا أيضا للمشاركة في مؤتمر اسطنبول ولكننا رفضنا الدعوة لأسباب واضحة.
