الجيش السوري الحر المعارض يعلن احترامه لموعد الهدنة

أعلن الجيش السوري الحر المعارض يوم الأحد (8 مارس) أنه سيحترم موعد العاشر من أبريل كموعد لوقف القتال في سورية حسبما أفاد مصدر سوري.

وأكد متحدث باسم الجيش الحر يوم الأحد أن مقاتلي الجيش الحر سيوقفون إطلاق النار ويلتزمون بتنفيذ خطة عنان في اليوم العاشر من الشهر الجاري، غير أنه أكد أن الجيش الحر سيعاود القتال إذا قام النظام بإطلاق النار بعد ذلك الوقت.

وكان الجيش السوري الحر أعلن في وقت سابق رفضه تقديم أي ضمانات مكتوبة للنظام السوري.

هذا وكانت وزارة الخارجية السورية قالت في بيان لها في الـ7 من الشهر الجاري إن الجيش النظامي لن ينسحب من المدن دون ضمانات مكتوبة حول قبول المعارضة بوقف العنف بكل أشكاله وضمانات بالتزام حكومات كل من قطر والسعودية وتركيا بوقف تمويل وتسليح المعارضة.

وأضاف البيان أن سورية لن تكرر ما حدث خلال وجود بعثة المراقبين العرب في سورية عندما التزمت بخروج قواتها المسلحة من المدن ومحيطها الأمر الذي استغلته المعارضة لإعادة بسط سيطرتها على أحياء بأكملها.

ومن جهته، أدان المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا كوفي عنان يوم الأحد تصعيد العنف في عدة بلدات وقرى سورية، والذي يعتبر "انتهاكا للتأكيدات" التي أعطيت اليه . ودعا مجددا كلا من الحكومة السورية والمعارضة إلى وقف جميع أشكال العنف بحلول السادسة من صباح الخميس 12 إبريل بتوقيت دمشق.

وقال عنان في بيان له "إنه على اتصال مستمر بالحكومة السورية ، وطلب من جميع الدول ذات النفوذ على الأطراف استخدام نفوذها الأن لضمان إنهاء إراقة الدماء وبدء الحوار".