أكد رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا العقيد المغربي أحمد حميش أمس الخميس (19 إبريل) أن زيارة محافظة درعا جنوب سوريا للمرة الثانية كانت بهدف الالتقاء مع ناشطين للربط معهم.
وقال حميش في تصريحات للصحفيين عقب عودته من درعا إلى دمشق "للمرة الثانية نقوم بزيارة درعا حيث ذهبنا إلى ريف المحافظة بهدف اللقاء والحصول على أسماء النشطاء ليتم الربط معهم لكي نعين فرقة المراقبين الكاملة لدى قدومهم إذا وافق مجلس الأمن الدولية على ذلك.
وبخصوص عملهم خلال الأيام الماضية، قال حميش إن "التقارير التي نعدها هي سرية ونقدمها إلى قياداتنا".
وفيما يتعلق بالاتفاق المبدئي الذي وقع مع الحكومة السورية، قال حميش "أتكلم عن مهمتي التي هي الارتباط مع الجهات الأمنية السورية ومع الجهات الأخرى، الارتباط مع المعنيين بالأزمة وتقديم التسهيلات لوقف العنف والوصول إلى التفاوض السلمي، عندها قد نكمل المهمة أو يأتي فريق آخر ليكملها".
هذا وكان فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري ورئيس وفد المراقبين إلى سوريا المستشار العسكري الهندي غوها أبهيجيت قد وقعا أمس الخميس رسميا على التفاهم الأولي الذي ينظم آلية عمل المراقبين التابعين للأمم المتحدة في سوريا.
