ذكرت رئيسة مجلس الأمن الدولي - السفيرة الأميريكة في الأمم المتحدة سوزان رايس للصحفيين أمس الخميس(19 إبريل) أن مجلس الأمن الدولي بحث اليوم نشر بعثة أممية فى سوريا بناء على توصية من الأمين العام بان كي مون، وقالت رايس إن الخطة المقترحة ستشمل " نشر مراقبي البعثة فى حوالى 10 مواقع فى كافة أنحاء سوريا " نظرا للعنف المستمر والمتصاعد فى هذه المناطق.
يذكر أن الفريق الأولي من مراقبي الأمم المتحدة الذى يضم ستة أعضاء موجود حاليا فى سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار بين قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة المسلحين. وقد أوصى بان كي مون في خطابه الى مجلس الأمن أمس بأن عدد المراقبين الأمميين يجب أن يزيد ليصل إلى 300 شخص لمراقبة إذعان الجانبين السوريين لخطة السلام التى طرحها المبعوث الأممي والعربي كوفى أنان.
واستشهدت رايس بتقارير لمساعد أمين عام الأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام إدمون موليه، ونائب المبعوث الخاص المشترك جان مارى جوينو الذي قال إن الوضع " مازال يشكل تحديا أمام تقييم التطورات بدقة".
وقالت رايس إنه يجرى حاليا إعداد قرار بتشكيل بعثة مراقبة كاملة لوضع نهاية للعنف بكافة أشكاله من جميع الأطراف.
يأتى هذا بعد بحث تقرير آخر للأمين العام والذى ذكر فيه أن " الحكومة السورية لم تنفذ بعد بالكامل التزاماتها المتعلقة بسحب القوات والأسلحة الثقيلة والعودة الى ثكناتها ".
